أشاد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان، بدور الكوادر الوطنية في مجال الاستكشافات النفطية في الشركة، مؤكداً أن «علوم الأرض شكلت بداية استكشاف النفط الكويتي بالدرجة الأولى، حيث إن هذه العلوم تحدد وجود النفط من عدمه قبل الشروع في استخراجه، والجيولوجيا تساعد هندسة البترول وهندسة حقول النفط في تطوير عمليات الإنتاج».

وبيّن العيدان، في كلمة له على هامش الغبقة التي أقامتها الجمعية الكويتية لعلوم الأرض برعايته وحضوره تحت شعار «الجيولوجيا تجمعنا»، أنه «تم السعي لسنوات من أجل تأسيس وإشهار الجمعية»، موضحاً أن «الجيولوجيا في باطن الأرض الكويتية هي سبب الخير كله والتطور الذي يحدث منذ 90 سنة من إنتاج النفط، وكانت علوم الأرض هي الأساس في وجود النفط وتطويره والاستكشافات التي يتم الإعلان عنها بين فترة وأخرى ما أسهم في تطوير البلاد، ولذا نشعر بالفخر كوننا جيولوجيين، وكل استكشاف يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز».

منذ 11 دقيقة

منذ 13 دقيقة

وأكد أن «الأمر ليس مجرد جمعية، بل هي تجمع يوحد جهود الجيولوجيين، ودور هذه الجمعية أن توصل للناس أهمية علم الجيولوجيا وإسهاماته في بناء دولتنا الحبيبة».

بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور مبارك الهاجري، أن «الجمعية كسبت احترام وثقة المجتمعات الجيولوجية المحلية والخليجية والعربية والدولية»، لافتاً إلى أنها «صنعت شراكات إستراتيجية مع منظمات ومؤسسات جيولوجية عريقة على المستويات المحلية والخليجية والعربية والدولية».

وأوضح أن «الجمعية قدمت وما زال لديها العديد من المبادرات الإستراتيجية التي من شأنها أن تعزز التعاون المشترك والبحث العلمي والتطور المعرفي ما يساهم في تطوير المجتمع الجيولوجي في دولة الكويت»، معتبرا أن «الكويت تعيش حراكاً علمياً جيولوجياً متميزاً، لذلك كمجتمع جيولوجي، لا بد أن نعظم ونستفيد من هذا الحراك والجهود لذلك أتى شعار الغبقة (الجيولوجيا تجمعنا) والذي نراه في الجمعية مسؤولية كبرى، وعلينا أن ندعو إلى ترسيخ مفهوم الولاء، وتعزيز روح الترابط بين أفراد المجتمع الجيولوجي في دولة الكويت، بالإضافة إلى تشجيع ودعم أنشطة وفعاليات الجمعية».

ولفت إلى أن «الجمعية تقود حراكاً جيولوجياً على المستويين المحلي والخليجي»، معتبراً أن «المجتمع الجيولوجي الكويتي قادر أن يكون محركاً مهماً من شأنه أن يعزّز الاقتصاد الوطني ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويدعم رؤية الكويت للتطور والتقدم والازدهار».

وتقدّم الهاجري، بالشكر باسمه واسم أعضاء مجلس إدارة الجمعية واللجنة التنظيمية للحفل للجميع على قبول الدعوة، موجهاً شكراً خاصاً لراعي الحفل الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان، ومدير مجموعة العلاقات العامة والإعلام بشركة نفط الكويت محمد البصري لرعايتهم ضيوف الشرف من رموز المجتمع الجيولوجي وضيوف الشرف من خارج المجتمع الجيولوجي.

من جانبه، أشاد مدير مجموعة العلاقات العامة والإعلام في شركة نفط الكويت محمد البصري، بـ «الجهود المتميزة التي تبذلها الجمعية في تعزيز العلوم والمعرفة في بلدنا الحبيب»، مشيراً إلى أن «مثل هذه اللقاءات تعزز أواصر التعاون بين المؤسسات الوطنية، وتفتح آفاقاً جديدة للعمل المشترك في خدمة وطننا الغالي، وتتيح فرصة لتبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في تطوير القطاع النفطي والعلوم الجيولوجية، كونه يعد أحد الركائز الأساسية لاقتصادنا الوطني».

وأكد أن «شركة نفط الكويت، تؤمن بأهمية الشراكة مع المؤسسات العلمية والبحثية، وتحرص على دعم كل الجهود التي تسهم في تطوير الكوادر الوطنية وتعزيز البحث العلمي»، مضيفاً «إننا على ثقة بأن الجمعية الكويتية لعلوم الأرض ستظل شريكاً استراتيجياً في هذا المسار».