احتفت جمعية المودَّة للتنمية الأسريَّة باليوم العالمي للخدمة الاجتماعيَّة، تحت شعار «تعزيز التضامن بين الأجيال»، تأكيدًا على دور الاختصاصيِّين الاجتماعيِّين في بناء مجتمع متماسك ومستدام.واستعرضت «المودَّة» جهودها في تأهيل وتطوير 6,470 اختصاصيًّا اجتماعيًّا عبر مركز المودة لتأهيل الممارسين الاجتماعيِّين في مجالات متعدِّدة، منها البحث الاجتماعيُّ، الإرشاد الأسريُّ، الحماية الأسريَّة، وتعديل السلوك؛ ممَّا أسهم في رفع كفاءة العاملين في القطاع الاجتماعيِّ، وتعزيز جودة الخدمات المقدَّمة للأُسر والمجتمع.

وفي هذا السياق، أوضحت الجمعيَّة أنَّها تضم أكثر من 90 اختصاصيًّا اجتماعيًّا، و200 باحثٍ اجتماعيٍّ يعملون في جميع مناطق المملكة؛ ممَّا يعكس التزامها بدعم وتطوير الممارسين الاجتماعيِّين، والمساهمة الفاعلة في التنمية المجتمعيَّة.

كما نظَّمت «المودَّة» برنامجًا خاصًّا لتحديد دور الاختصاصيِّ الاجتماعيِّ في تحقيق الرفاهية المستدامة، بالإضافة إلى تنظيم حفل إفطار للاختصاصيِّين الاجتماعيِّين.