أكد عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل هجماته الإجرامية على البيوت الآمنة وخيام المشردين ومراكز الإيواء في غزة، مشيرًا إلى أن القصف العشوائي لا يفرق بين طفل أو شيخ، أم أو رضيع.

وقال الرشق في بيان له: “نتنياهو وقادة كيانه الفاشيون متعطشون للدماء، يواصلون حرب إبادة جماعية وتطهيرًا عرقيًا ممنهجًا ضد شعبنا، إلى جانب التجويع المتعمد في غزة”.

وأضاف: “على مدار 16 شهرًا، لم يتوقف القتل ولم يتراجع البطش، بينما يقف العالم متفرجًا، مكتفيًا بالصمت أو الإدانات الشكلية، في تواطؤ دولي مخزٍ لا يمكن تبريره”.

وشدد الرشق على أن الاحتلال لا يلتزم بأي اتفاق أو عهد، بل يواصل انتهاكاته الوحشية عبر قتل الأطفال والنساء والشيوخ في مشاهد تفوق كل وصف.

ووجه نداءً عاجلًا للتحرك قائلًا: “غزة تنزف.. غزة تستغيث.. لا تتركوها تواجه المجازر وحدها!”، داعيًا إلى ضغط سياسي وشعبي عاجل لوقف العدوان وكسر الحصار وإنقاذ الفلسطينيين من آلة القتل الإسرائيلية.

وختم بقوله: “غزة لن تستسلم، وشعبنا لن ينكسر، والمقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال وزواله”.