أكد الشيخ مبارك العبدالله، أن عمل الخير صفة متأصلة على مرّ الأجيال في الكويت، شعباً وحكومة، وأن أسرة الشيخ عبدالله المبارك الصباح، طيب الله ثراه، تعتبر ذلك نهجاً لا تحيد عنه، ولذلك «نحن لا نتوانى عن أي مبادرة فيها خير للمحتاجين، والمظلومين في كل مكان».
جاء ذلك في تصريح للشيخ مبارك العبدالله، على هامش حفل الإفطار الذي أقامه في القصر الأبيض على شرف ممثلي عدد من الجمعيات والهيئات الخيرية الناشطة في الكويت، احتفاء بوفد صندوق وقفية القدس، بحضور رئيس مجلس إدارة الصندوق منيب المصري، والمدير التنفيذي للصندوق طاهر الديسي، وسفير فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب.
وأثنى ممثلو وقفية القدس والسفير الفلسطيني، على الجهود الكبيرة التي بذلتها ولاتزال، الشيخة الدكتورة سعاد الصباح، لنصرة القدس وتثبيت المقدسيين على أرضهم في مواجهة الغطرسة الصهيونية، التي تعتمد هدم البيوت كوسيلة قسرية لتهجيرهم، كما لم ينسوا تثمين الدعم الذي قدمه ويقدمه الشيخ مبارك العبدالله للقضية الفلسطينية عموماً، سيراً على نهج المغفور له والده الشيخ عبدالله المبارك الصباح، ووالدته الشيخة الدكتورة سعاد الصباح.
بدوره، قال العبدالله إن «نصرة القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين واجب لا ننتظر من ورائه منّة، ففلسطين أرض الرسالات السماوية، وقبلة المسلمين الأولى، ومسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ولذلك تغدو نصرتها واجبة على كل مسلم، خصوصاً في ظل المحنة القاسية التي تعانيها جراء الممارسات الصهيونية الغادرة، ولا ننسى أن فلسطين والقدس كانتا ولاتزالان قضية عقيدة وانتماء بالنسبة للكويت، شعباً وحكماً وحكومة».
وناشد العبدالله الشعوب والحكومات الإسلامية «تمثّل روح شهر رمضان الفضيل، والإسراع لمناصرة أهلنا في فلسطين، الذين باتوا في أمسّ الحاجة لمدّ يد العون لهم».
0 تعليق