
من لقاء قيس سعيد وسارة الزعفراني
أعاد الرئيس التونسي قيس سعيد مفاتيح قصر الحكومة إلى النساء بتعيين سارة الزعفراني الزنزري رئيسة للوزراء لتكون بذلك ثاني امرأة تشغل المنصب.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس سعيد أنهى مهام كمال المدوري رئيس الحكومة وعيّن سارة الزعفراني الزنزري خلفا له.
وقالت الرئاسة في بيان إن سعيّد "قرر إنهاء مهام كمال المدّوري رئيس الحكومة، وتعيين السيدة سارة الزعفراني الزنزري خلفا له".
وأشارت أيضا إلى أن الرئيس قرر أيضا تعيين صلاح الزواري خلفا لوزيرة التجهيز والإسكان بينما أبقى سائر الوزراء في مناصبهم.
وفي منشور لاحق، أعلنت الرئاسة أن سعيّد استقبل مساء الخميس، سارة الزعفراني الزنزري، التي كلفها برئاسة الحكومة.
وخلال اللقاء، شدد سعيد على ضرورة "إحكام تناسق العمل الحكومي"، و"تذليل كل العقبات لتحقيق انتظارات الشعب التونسي"، وفق منشور الرئاسة.
ويأتي تعيين الزعفراني بعد 8 أشهر من تعيين المدوري رئيسا للحكومة التونسية في 7 أغسطس الماضي. خلفا لأحمد الحشاني.
في ما يلي لمحة عن رئيسة الحكومة التونسية الجديدة
قبل تعيينها، كانت الزعفراني تشغل منصب وزيرة التجهيز والإسكان في حكومة المدوري.
ولدت بتونس العاصمة في 26 يناير 1963، وهي متزوجة وأم لثلاثة أبناء.
حاصلة على شهادة مهندس متخرج في اختصاص الهندسة المدنية من المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس، وعلى شهادة ماجستير في الهندسة الجيوتقنية من جامعة هانوفر بألمانيا.
ويشمل مجال اختصاصها الهندسي متابعة دراسات الطرقات السيارة (من النواحي الفنية و الاقتصادية والمالية والاجتماعية و البيئية ) مع تحرير حوزتها العقارية ومتابعة دراسات الجسور و الطرقات.
خبرات ومناصب
تقلدت مهام وزارة التجهيز والإسكان مكلّفة بتسيير وزارة النقل، من 11 أكتوبر 2021 إلى هذا اليوم.
وهو المنصب الذي تقلدته من سبتمبر 1989 إلى أكتوبر 2021، أي في عهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وما بعد أحداث 2011.
وخلال تلك الفترة كلفت بالعديد من المهام بالإدارة العامة للجسور و الطرقات.
والزعفراني هي ثاني امرأة تتقلد رئاسة الحكومة في تاريخ تونس بعد نجلاء بودن.
0 تعليق