
بن غفير وسموتريتش الوجوه الأكثر تشدد و تطرف في حكومة الاحتلال اليمينية
شهدت جلسة مصغرة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي مواجهة حادة بين وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، تطورت إلى اشتباك لفظي كاد أن يتحول إلى مواجهة جسدية، لولا تدخل الحراس.
اتهامات متبادلة بين بن غفير والشاباك
بحسب ما أوردته القناة 12 العبرية، وصف بن غفير رئيس الشاباك بـ”العميل الكاذب”، متهمًا الجهاز بتنفيذ تحقيقات سرية تهدف إلى تقويض الحكومة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، حيث أصدر مكتب بن غفير بيانًا اتهم فيه الشاباك بمحاولة “تنفيذ انقلاب سياسي” عبر جمع أدلة ضد المسؤولين الحكوميين.
وأضاف البيان أن وجود رونين بار على رأس الشاباك يشكل خطرًا على الديمقراطية، داعيًا إلى إقالته الفورية.
أخبار تهمك
حادث طعن في برمنجهام يصيب أربعة أشخاص والشرطة تعتقل المهاجم
احتجاجات في إسطنبول بعد اعتقال أكرم إمام أوغلو بتهم فساد
الشاباك يوسع تحقيقاته في قضية الأموال القطرية
تزامن هذا التوتر مع تحقيقات يجريها الشاباك حول تحويلات مالية قطرية، حيث أكدت القناة 12 أن الجهاز بصدد استدعاء شهود ومشتبه فيهم إضافيين، وربما يمتد التحقيق ليشمل استجواب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كشاهد أو حتى كمشتبه به.
وتهدف التحقيقات إلى كشف مدى علم نتنياهو ومستشاريه بهذه المدفوعات، التي يقال إنها جرت خلال ذروة الحرب.
مكتب نتنياهو ينفي والشرطة مترددة
في المقابل، سارع مكتب نتنياهو إلى نفي تلقي أي أموال من قطر، مؤكدًا أن التقارير المتداولة لا أساس لها من الصحة.
وأوضح أن الشرطة لم تحدد حتى الآن المخالفة التي يجري التحقيق بشأنها، معتبرًا أن ما يحدث محاولة “لاختراع تهمة غير موجودة”.
المعارضة تزيد الضغوط على نتنياهو
في سياق متصل، صعد زعيم المعارضة يائير لبيد من انتقاداته، مشيرًا إلى أن أنصار نتنياهو أنفسهم اعترفوا بوجود مدفوعات قطرية.
وكتب في تغريدة على منصة “إكس” أن السؤال الأهم الآن هو: “ماذا كان يعلم نتنياهو؟”.
تأتي هذه التطورات في ظل أزمات متلاحقة تواجه حكومة نتنياهو، بدءًا من محاكمته في قضايا فساد، مرورًا بتصاعد التوتر داخل حكومته، وصولًا إلى تجدد الغارات على غزة، ما يعمق الخلافات بين الأطراف السياسية المختلفة في إسرائيل.
0 تعليق