حمد الطبية تستعرض جودة الخدمات التخصصية المقدمة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

0

بمناسبة اليوم العالمي للسل 2025..
24 مارس 2025 , 07:00ص
alsharq

❖ الدوحة - الشرق

تشارك مؤسسة حمد الطبية المجتمع الدولي في إحياء اليوم العالمي للسل في 24 مارس تحت شعار منظمة الصحة العالمية بهذه المناسبة؛ «نعم! نستطيع القضاء على السل: بالالتزام والاستثمار والتنفيذ».

يعتبر مركز الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية أول مركز متخصص في المنطقة لتشخيص وعلاج والوقاية من الأمراض المعدية، حيث إنه يوفر مجموعة متنوعة من الخدمات ذات الجودة العالمية، بما في ذلك عيادة خارجية خاصة بمرض السل وفحوصات للحالات المخالطة.

ومن جانبها قالت الدكتورة منى المسلماني، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية: «تعتبر مؤسسة حمد الطبية في طليعة الجهود المبذولة للوقاية من مرض السل وتشخيصه وعلاجه مما يضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع سكان دولة قطر. يضم المركز فريقاً إكلينيكاً متخصصاً يضم كوادر التمريض والأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الاستشارات والعلاج والدعم للمرضى المصابين بالسل، أو للأشخاص الذين قد تعرضوا لخطر الإصابة به».

وأوضحت الدكتورة المسلماني، قائلةً: «تتوفر علاجاتنا لمرض السل مجاناً للجميع، وقد قمنا بتخصيص فريق دعم لمساعدة المرضى على الالتزام ببرنامجهم العلاجي نظراً لأهمية الالتزام بالعلاج لمكافحة مرض السل».

تم تسجيل أكثر من 850 مريضا مصابا بالسل في أجنحة علاج السل بمركز الأمراض الانتقالية في عام 2024، وتم إحالة أكثر من 19,500 مريض إلى العيادات المتخصصة لعلاج السل ومتابعة حالتهم الصحية.

يعرف السل بأنه مرض معدٍ يصيب الرئتين أولاً، لكنه قد ينتشر أيضاً إلى أجزاء أخرى في الجسم مثل الدماغ والعمود الفقري. يحدث المرض بسبب نوع بكتيريا معين يسمى المتفطرة السلية، ويصنف المرض إلى نوعين: السل الكامن، والسل النشط، وتتضمن أعراض السل النشط السعال المستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، خروج دم مع السعال، آلام في الصدر، فقدان الوزن غير المبرر، الشعور بالتعب والإرهاق، والتعرق الليلي، ينفذ مركز الأمراض الانتقالية إلى جانب خدمات التشخيص والعلاج المتقدمة التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية برامج توعية مجتمعية متنوعة تخص مرض السل.

أضافت : «نواصل توسيع خدماتنا المتخصصة إلى جانب جهودنا المبذولة في تثقيف أفراد المجتمع حول هذا المرض وطرق انتقاله. يتمثل المفتاح الرئيسي للحد من انتشار المرض في إزالة الوصمة المرتبطة به من خلال التوعية ونشر المعلومات الدقيقة حول طريقة الإصابة بالسل. لقد قطعنا شوطاً طويلاً في رحلتنا نحو زيادة الوعي والمعرفة المتعلقة بمرض السل، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به لرفع مستوى الوعي العام حول المرض سواء داخل قطر أو خارجها، وكلما زادت معرفتنا بعوامل الخطر وطرق الوقاية كلما زادت فرصتنا في القضاء عليه».

اقرأ المزيد

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق