أعلنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، عن استقبال زكاة الفطر لهذا العام، لتقديمها إلى الأسر الفقيرة والمتضررة في 12 دولة، تشمل فلسطين، واليمن، والدول التي تحتضن مكاتب الهيئة، وهي: بنين، السودان، باكستان، الأردن، بوركينا فاسو، أوزبكستان، أوغندا، نيجيريا، كازاخستان، والنيجر، حيث يستهدف المشروع مساعدة 19537 مستفيداً من الأسر المتعففة، سعياً إلى إيصال الزكاة إلى مستحقيها في موعدها الشرعي، ووفق الضوابط الشرعية.
وأكدت الهيئة، في بيان، أن أهل غزة يعيشون أوضاعاً إنسانية مأسوية غير مسبوقة، بعد أن أزهقت الحرب أرواح الآلاف، وأصابت الآلاف بالإعاقة، فيما فقدت آلاف الأسر منازلها، وتدهورت الخدمات الحياتية، ما جعل معيشتهم أكثر هشاشة وصعوبة، مبينةً أن زكاة الفطر لهذا العام ستكون طوق نجاة للكثير من هذه الأُسر التي باتت بلا مأوى، ولا تملك أدنى مقومات الحياة.
ولفتت إلى أن الهيئة تعمل، في الوقت ذاته، على توفير كسوة العيد والعيدية للأطفال الأيتام وأبناء الأسر المتضررة في غزة، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أهل القطاع، وذلك لإدخال البهجة على قلوبهم، وتعزيز روح التكافل الإنساني وتخفيفاً لوطأة الفقر والحرمان عنهم، خاصة في هذه الأيام المباركة التي ينبغي أن يكون فيها العيد فرحةً للجميع.
ودعت أهل الخير إلى المبادرة بإخراج زكاة الفطر دعماً للفئات الأشد احتياجاً، وتأكيداً لمعاني التكافل الإسلامي، لافتة إلى أن باب العطاء مفتوح، وأن كل مساهمة مهما كانت، تصنع أثراً كبيراً في حياة المحتاجين، وتمنحهم شعوراً بالأمل في حياة كريمة.
وأشارت إلى أن التبرع متاح عبر قنوات الهيئة المختلفة، لإيصال الزكاة إلى مستحقيها في موعدها الشرعي بفضل جهود فرقها الميدانية ومكاتبها الخارجية وشركائها التي تعمل على تنفيذ البرامج بكل دقة وشفافية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
0 تعليق