يواصل بنك بوبيان التزامه بالمسؤولية المجتمعية خلال شهر رمضان المبارك، من خلال برنامجه السنوي الذي يضم مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز روح التكاتف والتراحم بين أفراد المجتمع. وتُعد مبادرتا "نقصة بوبيان" و"إفطار صائم"، من أبرز هذه المبادرات حيث تجسدان حرص البنك على دعم ومشاركة مختلف فئات المجتمع والمساهمة في نشر ثقافة العطاء والعمل التطوعي.
وفي هذا السياق، قال نائب المدير العام لقطاع التدقيق الشرعي الداخلي في بنك بوبيان، الشيخ فواز الكليب إن مبادرة "إفطار صائم" تمثل امتداداً لجهود فريق عمل نقصة بوبيان، حيث يتم توزيع الـ 700 التي تم إعدادهم يومياً على المحتاجين طوال الشهر الفضيل، موضحاً أن هذا التكامل بين المبادرتين يعزز من أثرهما المجتمعي، ويُجسد رسالة بوبيان في دعم المجتمع وتعزيز الاستدامة المجتمعية.
وأوضح أيضاً أن توزيع الوجبات يُشارك فيها أيضاً عدد من قيادت البنك جنباً إلى جنب مع الفريق التطوعي، التزماً بالمسؤولية المجتمعية حيث تكاتف الجميع في صف واحد لأداء مهمة إنسانية واحدة، وهو ما يرسخ من قيم التواضع ويعزز ثقافة العطاء كجزء من هوية بوبيان.

فواز الكليب

قتيبة البسام
من جانبه، قال مساعد المدير العام لإدارة الاتصالات والعلاقات المؤسسية في بنك بوبيان، قتيبة صالح البسام "نقصة بوبيان" ليست مجرد حملة خيرية، بل هي تجربة فريدة تعكس روح التلاحم المجتمعي. فهي قائمة بالكامل على العمل التطوعي، حيث يُشارك فيها نخبة من أمهر الطهاه الكويتيين الذين يتطوعون بوقتهم وخبراتهم لإعداد الوجبات، إلى جانب مشاركة "فريق بوبيان التطوعي" الذي يضم مجموعة من المتطوعين الذي يُسهمون في تجهيز وتعبئة وتوزيع هذه الوجبات بصورة يومية.
وأوضح أنه منذ انطلاق المبادرة ضمن برنامج المباردات الرمضاني لبنك بوبيان، شارك أكثر من 40 طاهيا كويتيا معروفا في إعداد وجبات الإفطار، إلى جانب انضمام أكثر من 1000 متطوع للفريق التطوعي. هذا العام، نواصل تقديم 700 وجبة إفطار يوميًا في ساحة مسجد الدولة الكبير، مع التوسع في مناطق جديدة، ما يعكس التفاعل الكبير مع المبادرة ورغبة الجميع في المشاركة في هذا العمل الإنساني.
وأضاف "يتميز فريق بوبيان التطوعي بتنوع اعضائه، حيث يضم مجموعة من موظفي البنك وعدداً من العملاء، إلى جانب مشاركة أعضاء الإدارة التنفيذية بالبنك وقياداته.
0 تعليق