ثقافة وفنون
14

الأديب محمد بن خليفة العطية
❖ طه عبدالرحمن
■ د. حمد الكواري: كان أديبًا وشاعرًا مؤثرًا وفقده خسارة كبيرة للجميع
■ إبراهيم الجيدة: إنتاجه الرفيع أثرى الساحة الأدبية في قطر والوطن العربي
■ د. أحمد عبدالملك: كان إنساناً عذب الكلمات وليّن المعشر وهادئ النبرات
يوارى الثرى اليوم، جثمان الأديب والشاعر الراحل محمد بن خليفة العطية، وذلك في مقبرة العطية، في الخريطيات، بعد أداء صلاة العصر.
وقد توفى الأديب الراحل أول أمس، بعد صراع مع المرض، مخلفاً إرثاً أدبياً حافلاً بالقصائد الشعرية، أثرت المكتبة القطرية والعربية.
وقد خيم الحزن على الأوساط الثقافية المختلفة، تأثراً برحيل الأديب محمد بن خليفة العطية، الذي أثرى الساحة الثقافية بمخزون أدبي لافت.
ونعى الفقيد الراحل عدد كبير من المثقفين، والذين وصفوه بأنه كان قامة أدبية رفيعة المستوى، أثرت الساحة الثقافية بإنتاج غزير، ساهم في تعزيز الحركة الثقافية في قطر والدول العربية.
ومن جانبه، قال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، عبر حساباته الرقمية: بقلوب يملؤها الحزن والأسى ننعى فقيد الأدب والشعر، الأخ العزيز المرحوم محمد بن خليفة العطية، الذي رحل إلى جوار ربه، تاركًا وراءه إرثًا خالدًا من الإبداع والالتزام بقضايا وطنه وأمته، لقد كان أديبًا وشاعرًا مؤثرًا، وكان نبضه يعكس هموم الوطن وتطلعاته فكان فقده خسارة كبيرة للجميع. نتقدم بأحر التعازي إلى أنفسنا وإلى آل العطية الكرام وأسرته العزيزة، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
أما السيد إبراهيم الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، فنعى الفقيد الراحل. مؤكداً أنه كان إنساناً بمعنى الكلمة، قبل أن يكون قامة أدبية رفيعة المستوى، حيث أثرى بإنتاجه الرفيع والمتميز الساحة الأدبية في قطر والوطن العربي، عير العديد من الأعمال الشعرية الراقية، التي لايزال يصدح بها الجميع، وأن رحيله خسارة كبيرة للمشهد الثقافي القطري والعربي، غير أنها إرادة الله التي نسلم بها، فرحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وخالص العزاء لذويه، وجميع محبيه.
وبدوره، قال الروائي والأكاديمي الدكتور أحمد عبدالملك، عبر حساباته الرقمية، رحمَ اللهُ الشاعر محمد بن خليفة العطية، كان إنساناً من الدرجة الأولى، عذبَ الكلمات، ليّن المعشر، هادئ النبرات، ندعو له بالثبات وجميل الحسنات.
ويُعَدُّ الشاعر محمد بن خليفة العطية من أبرز الأسماء في الساحة الأدبية حيث نجح في المزج بين التراث الشعري والاتجاهات الحديثة، مما أكسبه مكانة مميزة بين معاصريه، وأصدر ديوانه الأول بعنوان «مرآة الروح» عام 1989، وتناول فيه موضوعات متنوعة بأسلوب شعري متميز، تلاه ديوانه الثاني «ذاكرة بلا أبواب» الصادر عام 2002، وضم العديد من القصائد التي تنوعت بين الشعر الحر والآخر العمودي، إلى غير ذلك من حضور أدبي لافت بالمشهد الثقافي القطري والعربي.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
0 تعليق