الحويلة: مبادرة «حملة الغارمين»... دليل ناصع على سمو أخلاق أهل الكويت

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت وزيرة الشؤون الدكتورة أمثال الحويلة، أن الكويت اعتادت عبر تاريخها صناعة مواقف إنسانية خالدة تكتب بأحرف من ذهب، وأن عطاء أبنائها في الحملة الوطنية للغارمين صفحة مشرقة جديدة تضاف إلى سجل الوطن الحافل بالعطاء والتكافل.

وأعربت الحويلة، لوكالة «كونا» الخميس، عن بالغ فخرها واعتزازها بمساهمات جميع المتبرعين من أفراد ومؤسسات وجمعيات خيرية في هذه الحملة الوطنية، لافتة إلى أن هذه الروح السامية تجسد أصالة المجتمع الكويتي الذي يستشعر مسؤولياته الإنسانية والوطنية تجاه أبنائه.

منذ 8 دقائق

منذ 9 دقائق

وأكدت أن توجيهات القيادة السياسية الحكيمة وروح الإنسانية المتجذرة في قلوب أبناء الكويت شكلت الدافع الأساسي وراء نجاح هذه الحملة، مشيرة إلى أن كل مساهمة اليوم هي زرع لخير سيحصده المجتمع غداً.

وقالت «ستبقى هذه المبادرة الإنسانية التي احتضنها أهل الكويت دليلاً ناصعاً على سمو أخلاقهم ونبل مشاعرهم، وسيذكر التاريخ بأحرف من نور أن الكويت هي أرض الخير والعطاء وأن أبناءها لا يترددون في تقديم الغالي والنفيس لخدمة مجتمعهم ووطنهم».

من جهتها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر عن تقديم تبرع إلى وزارة الشؤون بمليوني دينار لصالح الحملة، وذلك انطلاقاً من حرصها على تخفيف معاناة المواطنين الغارمين وذويهم.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية السفير خالد المغامس، إن هذا التبرع جاء تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية في البلاد بضرورة تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم المواطنين المتعثرين مالياً.

وأكد المغامس حرص الجمعية على تأصيل قيم التكافل وتحقيق الأمان المجتمعي وسعيها الدائم لمساندة جهود الدولة في دعم المواطنين ورعايتهم، مضيفاً أن مساهمتهم تأتي في إطار دورها الاجتماعي والإنساني لمد العون وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.

وأعرب عن أمله أن تسهم هذه التبرعات في التفريج عن كرب الغارمين ومساعدتهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية وفي تعزيز الاستقرار المعيشي للمتعثرين.

وأشاد بالتبرعات من المواطنين والشركات والبنوك والجمعيات الخيرية لما لها من أثر إنساني، مشدداً على أهمية تضافر الجهود بين كافة القطاعات والمؤسسات في الدولة لإنقاذ الأسر وتحقيق الدعم الاجتماعي لهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق