شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية اليوم العالمي للتوحد، التي نظمتها الوزارة تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء ومؤسسات المجتمع المدني.
حضر الفعالية مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن لشؤون الإعاقة، وخليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب قيادات من الوزارة وأولياء أمور الأطفال ذوي التوحد.
افتتاح معرض منتجات ذوي التوحد
أخبار تهمك
ذكرى وفاة أحمد زكي.. “النمر الأسود” الذي لا يُنسى
المكرمون في احتفالية ليلة القدر: القرآن سر الرفعة والشكر للرئيس السيسي على دعمه لحفظته
استهلت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي الاحتفالية بافتتاح معرض للأعمال اليدوية والمنتجات الحرفية من تنفيذ أبنائنا من ذوي التوحد، والذي ضم أشغال المكرمية، الديكورات الخشبية، المنتجات الخزفية، السجاد اليدوي، الحلي ومنتجات البامبو. وأشادت صاروفيم بجودة المنتجات والتصميمات المتميزة التي تعكس إبداع ومهارات الأطفال ذوي التوحد.
دعم وتمكين الأشخاص ذوي التوحد
في كلمتها، وجهت المهندسة مرجريت صاروفيم الشكر لكافة الجهات الداعمة لحقوق ذوي التوحد، مؤكدة أن الأشخاص ذوي الإعاقة يشكلون قوة يجب استثمارها وتمكينها داخل المجتمع.
وأضافت أن القيادة السياسية والحكومة ومنظمات المجتمع المدني تولي اهتمامًا كبيرًا برعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، انطلاقًا من منظور حقوقي يعزز العدالة الاجتماعية.
وأكدت على أهمية توحيد الجهود بين الجهات المعنية لضمان بيئة آمنة تتيح للأشخاص ذوي التوحد استثمار قدراتهم وتوفير الدعم اللازم لهم، مشيرة إلى أن وزارة التضامن تعمل على استراتيجية تهدف إلى الانتقال من الرعاية إلى تكافؤ الفرص، وإلى التمكين والدمج بدلاً من الفصل أو التمييز.
تسليط الضوء على التوحد وحقوق المصابين به
من جانبها، أوضحت مها هلالي أن الاحتفال باليوم العالمي للتوحد يأتي تماشيًا مع قرار الأمم المتحدة الذي اعتمد 2 أبريل يومًا عالميًا للتوعية بالتوحد منذ عام 2007، بهدف تعزيز حقوق الأشخاص ذوي التوحد وضمان مشاركتهم المتساوية في المجتمع.
وأشارت إلى أن الأشخاص ذوي التوحد يواجهون تحديات متعددة، خاصة فيما يتعلق بالتواصل الحسي، ما يستدعي فهم طرقهم الفريدة في التعبير، مؤكدة على ضرورة إبراز الهوية التوحدية الإيجابية لتعزيز الوعي حول الجوانب المتميزة للأشخاص ذوي التوحد.
وأوضحت أن شعار الاحتفال لهذا العام “أنا كما أنا” يعكس أهمية تقبل الاختلافات لدى ذوي التوحد والاحتفاء بها، مؤكدة أن قبول التنوع يعزز من روح الإنسانية والتماسك المجتمعي، ويساهم في بناء بيئة أكثر شمولًا وتعاونًا.
جهود مستمرة لتعزيز الوعي
تأتي هذه الفعالية ضمن جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد، وتوفير آليات الدعم المناسبة، والتأكيد على أهمية إدماج ذوي التوحد داخل المجتمع في إطار رؤية تسعى إلى تحقيق تكافؤ الفرص وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا.
0 تعليق