أطلق برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في مصر، حملة رقمية لرفع الوعي حول الصلة بين الأمن الغذائي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك في إطار حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي حول العالم.
العنف الاجتماعي
و تمتد الحملة من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر عبر حساب إنستجرام @WFP_Egypt، وتجمع بين 10 شخصيات عامة مؤثرة وخبراء من قطاعات متنوعة تشمل الإعلام، والصحة النفسية، وصناعة الأغذية، والرياضة، ومجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وقطاع الشركات، والتغذية، لتقديم رؤياهم وحلول عملية من خلال محتوى تفاعلي يدعو إلى اتخاذ خطوات نحو رفع الوعي على مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
الامن الغذائي
سلطت الحملة الضوء على الربط بين الأمن الغذائي والعنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال جلسة نقاش تفاعلية استضافها البرنامج وشارك فيها الخبراء والشخصيات العامة، الذين تناولوا قضية العنف القائم على النوع الاجتماعي في إطار عملهم وأثره على حياة النساء، بما في ذلك وصولهن إلى موارد أساسية مثل الغذاء الكافي. حضر النقاش عدد من أعضاء المجتمع الدبلوماسي والمانحين والشركاء وممثلي القطاع الخاص، إلى جانب آخرين، مما ساهم في إثراء المحادثات حول الحلول القابلة للتطبيق.
وأكد چان بيير دومارچوري، ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في مصر، على أهمية الشراكات والعمل الجماعي في معالجة قضايا الأمن الغذائي والعنف القائم على النوع الاجتماعي قائلًا:
"جزء من عملنا مع الحكومة المصرية يبرز قوة الشراكات في التعامل مع العلاقة المتداخلة بين الأمن الغذائي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
ومن خلال مبادرات التمكين الاقتصادي مثل برنامج 'هي تستطيع’ التابع لبرنامج الأغذية العالمي، نقدم للنساء تدريبات على ريادة الأعمال وقروضًا صغيرة، مما يمكنهن من بدء مشاريعهن الخاصة، وزيادة دخل الأسرة، وتحسين رفاهية أسرهن، مما يعزز ثقتهن بأنفسهن ويقلل من تعرضهن لأي شكل من أشكال العنف. معًا، نمكّن النساء في جميع أنحاء مصر من تحقيق تغيير مستدام."
دعم النساء في مصر
وتُبرز الحملة الرقمية أيضًا جهود برنامج الأغذية العالمي المستمرة بالشراكة مع الحكومة لدعم النساء في مصر، بما في ذلك التوزيعات الغذائية المراعية للنوع الاجتماعي وبرامج التمكين الاقتصادي. وفي تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، ساعد البرنامج النساء الريفيات على زيادة دخول أسرهن بنسبة تقارب 50%، مما منحهن الوسائل لتحقيق الاستقرار والتمكين الاقتصادي.
من خلال تقديم رؤى متنوعة وحلول واقعية ضمن هذه الحملة، يجدد برنامج الأغذية العالمي التزامه بمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتمكين النساء، وتعزيز مجتمعات أكثر عدالة ومرونة.
0 تعليق