سر أهل الجنة.. كيف تفوز بالنعيم الأبدي؟

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن الإيمان نعمة عظيمة من الله يجب على المؤمن أن يقدرها ولا يغتر بعمله، مشيرًا إلى أن العمل الصالح لا يكون إلا بتوفيق الله وهدايته. 

 

وأضاف أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يدركون عظمة نعمة الإسلام، ويصفونها بأنها النعمة الأعظم التي لا تعادلها نعمة أخرى.

الإسلام.. أعظم النعم على الإطلاق

وقال جمعة: "يجب أن يشعر المؤمن بنعمة الإسلام التي هداه الله إليها من غير حول ولا قوة، وأن يحرص على الالتزام بما يرضي الله والعمل وفق ما أراده سبحانه. فحسن حال المؤمن مع الله يُصلح عمله، إذ إن القلوب هي أساس السلوك".

صفاء القلب أساس رفعة المؤمن

وأشار إلى الحديث الشريف الذي بين فيه النبي ﷺ أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه لم يسبق الصحابة بكثرة الصلاة أو الصيام، وإنما بشيء وقر في قلبه، في إشارة إلى أن صفاء القلب وصدق النية هما الأساس في رفعة المؤمن عند الله.

رجل من أهل الجنة: نموذج للتواضع وصفاء القلب

وأضاف الدكتور علي جمعة أن النبي ﷺ دل الصحابة على رجل من أهل الجنة، وتابع أحدهم هذا الرجل ليتعرف على عمله، لكنه لم يجد عملًا زائدًا على ما يقوم به أي مسلم، سوى نقاء قلبه من الحقد والحسد. وتابع: "هذا الحديث الشريف يؤكد أن صفاء القلب، والتخلص من الغل والحسد، من أعظم الأعمال التي ترفع مقام المؤمن عند الله".

التواضع وصفاء النية طريق القرب من الله

وختم الدكتور جمعة بالتأكيد على ضرورة شكر الله على نعمة الإيمان، والتواضع في الأعمال، والحرص على تحقيق مراد الله من خلال الصفاء الداخلي، فهو السبيل إلى حسن الحال مع الله، وبالتالي حسن العمل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق