أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم (السبت)، أن بلاده تريد الحوار من منطلق المساواة، مبدياً امتعاضه من التهديدات الأمريكية.

ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن بزشكيان قوله: «تريد إيران الحوار من منطلق المساواة؛ بينما هم يهددون إيران من جهة ويريدون التفاوض من جهة أخرى» مضيفاً: إذا كنتم تريدون إجراء المفاوضات، فما يعني التهديد؟! اليوم، لا تُهين أمريكا إيران فحسب، بل تُهين العالم أيضاً، وهذا السلوك يتناقض مع الدعوة إلى التفاوض.

وأقر الرئيس الإيراني بالأزمة الاقتصادية التي تعصف ببلاده، مخاطباً وزارة الاقتصاد والمالية بالقول: الوضع الاقتصادي للشعب ليس جيداً، ويجب علينا هذا العام أن نعمل أكثر من العام الماضي في مجال الإنتاجية والكفاءة، بلادنا لديها الكثير من الإمكانات، وإذا قمنا بتغيير الطريقة التي ننظر بها إلى القضايا وحلها، يمكننا حل المشكلات.

وكان، وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد قال إن إيران لن تحصل أبداً على سلاح نووي، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تسمح بذلك.

وأضاف روبيو في تصريحات خلال مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية لمجلس حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل: «الرئيس دونالد ترمب يتطلع إلى معرفة الخطوات القادمة بشأن هذا الملف، ولا دولة في العالم ترغب بامتلاك إيران الأسلحة النووية»، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في العمل لضمان عدم تمكين طهران من تطوير هذه الأسلحة».

وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد نقلت عن مسؤولون أمريكيون قولهم: الولايات المتحدة تضغط لعقد محادثات نووية مباشرة مع إيران، وإذا وافقت طهران على المشاركة، ستكون هذه المحادثات أول مفاوضات مباشرة بين البلدين منذ انسحاب ترمب من الاتفاق النووي السابق عام 2018.

وذكر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للصحيفة أنه لن يكون ذلك كافياً هذه المرة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تهدف إلى القضاء على برنامج إيران النووي.

ويعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التوجّه إلى واشنطن غداً (الاثنين) للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وبحسب موقع «أكسيوس» فإنه يناقش ترمب ونتنياهو عدداً من القضايا في الشرق الأسط بينها توجيه ضربة للمفاعلات النووية الإيرانية في حال فشل المفاوضات الدبلوماسية، إضافة إلى ملف الرسوم الجمركية.