في أبريل 2025، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات، بما في ذلك زيادة الرسوم على السلع الصينية إلى 54%، بهدف تعزيز التصنيع المحلي وتقليل العجز التجاري.
هذه الرسوم تؤثر بشكل مباشر على صناعة السينما الأمريكية، حيث تعتمد هوليوود على معدات تصوير وإنتاج مستوردة من الصين. زيادة الرسوم تعني ارتفاع تكاليف هذه المعدات، ما قد يؤدي إلى زيادة ميزانيات الإنتاج أو تقليل جودة الأفلام.
إضافة إلى ذلك، تُعتبر الصين سوقاً مهمة للأفلام الأمريكية. الرسوم الجمركية المتبادلة قد تؤدي إلى تقليص فرص عرض الأفلام الأمريكية في الصين، ما يؤثر على إيرادات شبابيك التذاكر العالمية.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة ديزني بوب إيجر، عن قلقه من تأثير هذه الرسوم على الاقتصاد وصناعة الترفيه، مشيراً إلى أن زيادة التكاليف قد تؤدي إلى تقليل الإنفاق على مشاريع مستقبلية.
في ظل هذه التحديات، تواجه هوليوود ضرورة التكيف مع التغيرات الاقتصادية والسياسية للحفاظ على مكانتها في السوق العالمية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق