أعلنت وزارة التربية عن إطلاق خدمة «المحادثة الذكية» باسم «مع حمد Chat»، والتي تعتبر إحدى الحلول التقنية الحديثة والذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتسهيل التواصل وزيادة الفعالية في التعليم و التي تهدف إلى دعم زوار الموقع الإلكتروني للوزارة و التطبيق من خلال توفير المساعدة الفورية وتقديم لمعلومات الدقيقة بطريقة سهلة وفعالة.
وأوضحت التربية أن خدمة “مع حمد شات” تُعد من أبرز نقاط التواصل الرقمية، حيث تتيح للمستخدمين، بما في ذلك الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وموظفي الوزارة والجمهور العام، إمكانية التفاعل المباشر وطرح الاستفسارات والحصول على الدعم الفوري، مشيرة إلى أن هذه الخدمة تسهم في تقديم إجابات دقيقة مستندة إلى المناهج الدراسية المعتمدة، مما ييسر للطلبة الوصول إلى المعلومة العلمية الصحيحة.
أكدت الوزارة أن الخدمة التي طورتها ادارة نظم المعلومات تدعم التفاعل بعدة لغات ولهجات محلية، بالإضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم ردود تلبي احتياجات المستخدمين وتوفر لهم تجربة متميزة، كما تخضع مخرجات الخدمة لرقابة وتدقيق من قبل فريق متخصص لضمان جودة ودقة المعلومات المقدمة.
وأفادت وزارة التربية بأن «مع حمد Chat» تتيح للمستخدمين تحديد الصف والفصل الدراسي والمادة التعليمية، ومن ثم طرح السؤال المطلوب للحصول على إجابة فورية مستخلصة من محتوى المنهج الدراسي، وذلك من خلال مكتبة الطالب الموفرة ضمن الخدمة.
ونوهت وزارة التربية إلى أن خدمة «مع حمد Chat» لا تغني عن الرجوع إلى الكتاب المدرسي، وإنما تأتي كوسيلة مساعدة مكملة تهدف إلى تسهيل فهم المحتوى الدراسي وتعزيز التحصيل العلمي للطلبة، من خلال تقديم المعلومة بشكل مبسط ومنسق.
وأشارت الوزارة إلى أن الخدمات المقدمة عبر «مع حمد Chat» تنقسم إلى عدة فئات، تشمل خدمات المعلمين والإداريين، وخدمات الطلبة وأولياء الأمور، ومعلومات عن المدارس، بالإضافة إلى خدمات الأفراد وخدمات المحتوى المقروء والمرئي، مما يسهل على رواد الموقع الوصول إلى ما يحتاجونه بدقة وسرعة.
وأكدت وزارة التربية حرصها على الالتزام بتوفير بيئة تعليمية رقمية متطورة، تسهم في دعم العملية التعليمية وتحقيق رؤية الوزارة نحو التحول الرقمي الشامل، معربة عن تفاؤلها بأن خدمة «مع حمد Chat» ستساهم بشكل فعال في تحسين تجربة التعليم عن بُعد، وتعزيز التواصل بين جميع أطراف العملية التعليمية.
وشددت الوزارة على أهمية الاستماع إلى آراء المستخدمين وملاحظاتهم لتطوير الخدمة بشكل مستمر، مما يعكس حرصها على تلبية احتياجات المجتمع التعليمي وتقديم الحلول التي تساهم في تطوير العملية التعليمية بكافة جوانبها.
0 تعليق