وأوضحت كالاس لدى وصولها إلى اجتماع غير رسمي لوزراء دفاع «تحالف الراغبين» في مقر الناتو، عقد بمبادرة من بريطانيا وفرنسا دون مشاركة الولايات المتحدة إن المناقشة مستمرة، مبينة أن هناك عددا من البلدان على استعداد للمشاركة، وبعضها غير مستعد.
وأضافت: السؤال الرئيسي هو إذا كان هناك سلام، ما هي القوات والقدرات التي سنحتاجها؟، مبينة أن القوات التي يدرسون وجودها مهمتها مراقبة وحفظ سلام وردع وتعزيز.
وأشارت إلى أن وضع قائمة بأشكال الوجود العسكري الأجنبي حسب ترتيب تعزيز القوة، جاء ذلك بعد ساعات من تنديدها بتزايد الهجمات الروسية على أوكرانيا.
وقالت كالاس أمس في تصريحات لها: الهجمات الروسية على أوكرانيا ازدادت منذ عرض وقف إطلاق النار، مبينة أن كييف ستتسلم الدفعة الأولى من الأرباح غير المتوقعة للأصول الروسية قريباً، وتسعى لتسلم الدفعة الثانية تدريجياً اعتباراً من نهاية أبريل.
وأعلنت كل من روسيا وأوكرانيا اليوم، التصدي لهجمات متبادلة بالطائرات المسيرة، وبحسب السلطات الأوكرانية، فإن الهجمات الروسية تسببت في إصابة 12 شخصا بجروح في العاصمة كييف وفي منطقة ميكولايف الجنوبية.
بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها دمرت 42 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال الليلة الماضية، مبينة أن قواتها سيطرت على قرية جورافكا الحدودية في منطقة سومي الأوكرانية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق