تدشن جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية فعاليات مؤتمرها السنوي السابع الذي يقام تحت عنوان "المؤتمر الدولي للمحاسبة والتدقيق والحوكمة والاستدامة: بين النظرية والتطبيق" برعاية سامية من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح وبحضور وزير التجارة والصناعة خليفة عبد الله العجيل.
وسيقام المؤتمر بالتعاون مع كلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، خلال الفترة من 21 إلى 22 أبريل 2025، وسيحضر المؤتمر شخصيات بارزة من منظمات دولية ومهنية ومؤسسات أكاديمية رائدة من بينها رئيس الاتحاد الدولي للمحاسبين IFAC جون بوكو وأخصائية أولى في الحوكمة لدى الممارسات العالمية للحوكمة في البنك الدولي منى الشامي والعديد من مسؤولين وأكاديميين ومهنيين وباحثين من مختلف دول العالم.
وستعقد فعاليات اليوم الأول للمؤتمر في فندق الريجنسي، فيما يعقد فعاليات اليوم الثاني في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وبهذه المناسبة، أشار الرئيس الأعلى للمؤتمر واحتفالية اليوبيل الذهبي لجمعية المحاسبين ورئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية صباح مبارك الجلاوي أن المؤتمر السنوي الدولي الذي تقيمه الجمعية بالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يتميز بجمعه بين النظرية والتطبيق، كما أنه يهدف لتعزيز التعاون بين الأكاديميين والمهنيين العاملين في مجالات المحاسبة والتدقيق والحوكمة والاستدامة، كما يُعد منصة متميزة لمناقشة أحدث التطورات والتحديات وطرح أفضل الممارسات العالمية في هذه المجالات التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد العالمي.
وأضاف الجلاوي أن المؤتمر يأتي في إطار دعم رؤية كويت جديدة 2035، التي تهدف إلى تحويل دولة الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي وعالمي جاذب للاستثمار وتعزيز الحوكمة والاستدامة والشفافية في مختلف القطاعات، إلى جانب تطوير البيئة الاقتصادية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المتبعة وذلك من بوابة مهنة المحاسبة والمراجعة التي تشكل الحماية الحقيقية لأية مستجدات إقليمية وعالمية قد تؤثر في أداء الاقتصاد الاقليمي والعالمي.
وبدوره، أشار رئيس المؤتمر الدكتور سعود العازمي إلى أن الرعاية السامية للمؤتمر السنوي الدولي تعكس اهتمام القيادة السياسية الكبير والرعاية المتواصلة لمهنة المحاسبة والمراجعة وأهميتها المتزايدة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
وبين أن المؤتمر الدولي السنوي للجمعية سيشارك فيه نخبة من المنظمات الدولية والجهات الأكاديمية المرموقة مثل البنك الدولي والاتحاد الدولي للمحاسبين IFAC.
0 تعليق