مؤشر "ناسداك" المجمع سجل ارتفاعات بنسبة 7.3%

سجلت وول ستريت مكاسب قوية في جلسة الجمعة مع استهلال البنوك الكبرى موسم تقارير أرباح الربع الأول واختتام المستثمرين أسبوعا مضطربا مليئا بالتقلبات الشديدة التي تحركها فوضى الحرب التجارية متعددة الجبهات التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

واختتمت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم الأميركية الجلسة على ارتفاع حاد بعد تأكيدات من سوزان كولينز رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي في بوسطن أن البنك مستعد لإبقاء الأسواق المالية تعمل إذا دعت الحاجة إلى ذلك.

وسجلت المؤشرات الثلاثة مكاسب أسبوعية. وتأثرت الأسهم سلبا طوال الأسبوع بفرض رسوم جمركية، ثم بإعفاءات مؤقتة على البضائع الأوروبية، وتصاعد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقال جريج باسوك الرئيس التنفيذي لشركة إيه.إكس.إس إنفيستمينتس في نيويورك "يبحث المستثمرون وسط هذا الشد والجذب عن بعض العلامات الإيجابية على انحسار حالة عدم اليقين التي تؤثر بالفعل على السوق".

وردت بكين على أحدث زيادة من ترامب للرسوم الجمركية إلى معدل فعلي قدره 145%. وتسببت الحرب التجارية في تقلبات حادة في السوق خلال اليوم، ودفعت توقعات المستهلكين للتضخم على المدى القريب إلى أعلى مستوياتها منذ 1981.

الصين ترفع نسبة الرسوم الجمركية على السلع الأميركية إلى 125%

بكين - كونا: أعلنت الصين الجمعة رفع نسبة الرسوم الجمركية المضادة المفروضة على جميع المنتجات الأميركية من 84 بالمئة إلى 125 بالمئة اعتبارا من أمس السبت في رد على رفع واشنطن نسبة الرسوم على الصين إلى 145 بالمئة.

وذكرت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني في بيان أوردته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الصين تعرب عن إدانتها الشديدة للرسوم "المتبادلة" التي تفرضها الولايات المتحدة بمعدلات عالية، مشيرة إلى أنها تنتهك القواعد التجارية الدولية وتتجاهل النظام الاقتصادي العالمي الذي بنته واشنطن منذ الحرب العالمية الثانية.

وأشارت إلى أن "رسوم الولايات المتحدة ليس لها أي معنى اقتصادي في مستواها الحالي حتى لو واصلت رفع نسبتها".

وأوضحت أن الصين ستتوقف عن تصعيد الإجراءات الجمركية في المستقبل إذا واصلت واشنطن "لعبة الأرقام هذه" نظرا لأن السلع الأميركية فقدت السوق الصينية في ظل الرسوم الصينية الحالية متعهدة باتخاذ إجراءات مضادة حازمة والقتال حتى النهاية في حال أصرت واشنطن على إلحاق أضرار فعلية بمصالح الصين.