طلبت الولايات المتحدة الأميركية من أوكرانيا تسليمها السيطرة على خط أنابيب ينقل الغاز الروسي لأوروبا، وفق صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وانتهت اتفاقية نقل الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية في الأول من يناير 2025، ونصت الاتفاقية على ضخ 40 مليار متر مكعب سنوياً، و لكن رفض أوكرانيا تمديد الاتفاقية حرم شركة «غازبروم» من القدرة التقنية والقانونية على نقل الوقود عبر هذه الخطوط، ما أدى إلى توقف عمليات التوريد صباح يوم 1 يناير.
وتسعى سلوفاكيا والمجر منذ ذلك الحين إلى الضغط على الاتحاد الأوروبي للتدخل لاستئناف توريد الغاز إليهما من خلال خط أنابيب رئيسي.
وفي هذه الأثناء، تواصل روسيا تصدير الغاز الطبيعي إلى جنوب ووسط أوروبا عبر خط أنابيب الغاز (ترك ستريم) الممتد تحت البحر الأسود.
ويدافع بعض الأوروبيين عن شراء الغاز الروسي بأن ذلك من شأنه أن يخفض أسعار الطاقة المرتفعة في أوروبا، ويشجع موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ويعطي الجانبين سبباً لتنفيذ وقف إطلاق النار والحفاظ عليه.
ومن شأن استئناف الصادرات إلى أوروبا أن يعزز بشكل كبير إيرادات موسكو، وقبل الحرب كانت التدفقات عبر خطوط الأنابيب من روسيا تمثل نحو 40% من إجمالي إمدادات الاتحاد الأوروبي، وكانت ألمانيا أكبر مستورد لها.
0 تعليق