أكد لوكاش ليشنيفسكي، ممثل عن سفارة جمهورية بولندا في القاهرة، أن الاقتصاد البولندي المستقر، وتطوير البنية التحتية للتصدير والاستخدام الفعال لعضوية بولندا في الاتحاد الأوروبي يخلق أسسا متينة لتطوير التجارة مع مصر.
أضاف أنه يمكن لبولندا أن تصبح موردا مستقرا للمواد الغذائية لمصر إلى حد أكبر من ذي قبل، قائلًا: "علاقاتنا الجيدة مع مصر، القائمة على الاحترام والثقة المتبادلين، تفتح فرصا جديدة للتعاون التجاري بيننا".
كما ناقش رئيس جمعية المزارعين البولنديين ميروسلاف ماليشيفسكي الجوانب الرئيسة التي تؤثر على القدرة التنافسية للتفاح الأوروبي في الأسواق الدولية وعرض التحديات التي تواجه قطاع الفواكه في عصر تغير المناخ العالمي والسعي وراء الزراعة المستدامة.
تابع أن تغير المناخ وكذلك اللوائح البيئية الصارمة تتطلب بشكل متزايد الاستثمار في التقنيات الجديدة وتكييف طرق زراعة التفاح، ويقدم قطاع الفاكهة الأوروبي بالفعل حلولا تسمح بالإنتاج المستدام وفي نفس الوقت تهتم بالجودة العالية للفواكه.
أشار أيضًا إلى الأنشطة التي تم تنفيذها ضمن الحملة التثقيفية والإعلامية "حان وقت التفاح من أوروبا" في مصر والأردن، مشيرًا إلى أن "حان وقت التفاح من أوروبا" هو مشروع لاقى اهتماما كبيرا وتقبلا إيجابيا، وسيتم مواصلة الأنشطة للحفاظ على مكانة التفاح الأوروبي بما في ذلك التفاح البولندي في جميع أنحاء الشرق الأوسط بل سيتم تطويرها، حيث يقدر المستهلكون جودته ومذاقه.
لفت المدير العام للمركز الوطني للدعم الزراعي انتباه الحاضرين إلى تعقيد أنظمة التجارة الدولية وتغيراتها الدينامية الناجمة عن التحديات السياسية والاقتصادية والبيئية العالمية، مشددًا على دور مؤسسات الدولة في خلق الظروف المواتية للمصدرين.
قال: "تتمثل أولوية مؤسسات مثل KOWR في إزالة الحواجز التجارية ودعم العلاقات طويلة الأمد مع الشركاء الدوليين، نحن نقدم آليات لتسهيل الوصول إلى أسواق جديدة ونقوم بدعم رواد الأعمال في تلبية المتطلبات التنظيمية حتى تتمكن منتجاتهم من المنافسة في الأسواق العالمية".
وأكد رادوسلاف ريبيتسكي، الذي تحدث نيابة عن مكتب رئيس محافظة مازوفيتسكي، الدور المهم لمنطقة مازوفيا كمركز رائد لزراعة الفواكه على مستوى أوروبا.
0 تعليق