أكد المفوض العام لجناح دولة الكويت في معرض «إكسبو أوساكا 2025» سالم الوطيان، حرص العاملين في الجناح على تمثيل دولة الكويت بصورة مشرفة في هذا المحفل العالمي، مشيداً بالإقبال الكبير الذي شهده الجناح منذ لحظات الافتتاح الأولى.

وقال الوطيان، في تصريح لـ«كونا» إن الجناح يعكس رؤية الكويت العصرية وتوجهاتها المستقبلية، مع الحفاظ على جذورها العميقة في مجالي التراث والبيئة، معرباً عن الفخر والاعتزاز بما شهدناه من انطلاقة ناجحة لجناح دولة الكويت في «إكسبو أوساكا 2025».

منذ 7 دقائق

منذ 10 دقائق

وأضاف أن «الجناح استقبل زواراً من مختلف أنحاء العالم، الذين أبدوا إعجابهم بتصميم الجناح ومحتواه الذي يعكس تاريخ الكويت العريق بحاضرها المشرق وطموحاتها المستقبلية. وأعرب عن التطلع إلى استقبال المزيد من الزوار في الأيام القادمة، مؤكداً الحرص على أن يكون جناح الكويت منصة للتواصل الثقافي والتبادل المعرفي بين الشعوب.

من جهته، قال سفير الكويت لدى اليابان سامي الزمانان، إن مشاركة الكويت في المعرض، تهدف إلى تقديم تجربة ملهمة تعكس رؤيتها المستقبلية وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي.

وأضاف السفير الزمانان، في تصريح لـ«كونا»، أمس، أن المعرض يعد منصة رائدة لتبادل الخبرات وإبراز الرؤى الوطنية التي تسهم في تشكيل مستقبل أكثر استدامة وتعاوناً بين الشعوب، وأن مشاركة الكويت فيه تأتي تجسيداً لحرصها على الحضور الفاعل في الفعاليات الدولية التي تستشرف مستقبل الإنسانية وتعزز مفاهيم التنمية المستدامة والابتكار.

ولفت إلى أن جناح الكويت يمثل تعبيراً حياً عن الهوية الوطنية والطموحات التنموية وما تحقق من منجزات في مجالات الابتكار والطاقة النظيفة والتمكين البشري.

وقال السفير الزمانان إن المشاركة تأتي كذلك في سياق العلاقات المتينة التي تجمع بين الكويت واليابان، وتمتد لعقود من التعاون البناء والاحترام المتبادل.

وأشار إلى أن المعرض يمثل فرصة لتعزيز العلاقات الكويتية - اليابانية وتوسيع مجالات الشراكة بين البلدين الصديقين، بما يخدم المصلحة المشتركة ويعود بالنفع على شعبيهما.

وذكر أن جناح الكويت هذا العام، يتميز بمحتوى ثقافي غني يبرز التراث الكويتي الأصيل في تناغم مع ملامح الحداثة، ليعكس صورة متكاملة عن دولة تجمع بين الأصالة والتقدم وتؤمن بدور الثقافة في بناء جسور الحوار والتفاهم بين الأمم.

محتويات الجناح

يقام جناح الكويت في «إكسبو أوساكا 2025» يقام بشعار «منارة المستقبل» ويقع في منطقة «تمكين الحياة» إذ يهدف إلى تسليط الضوء على تطلعات الكويت نحو مستقبل مستدام ومزدهر.

ويضم الجناح طابقين يروي السفلي منهما قصة التراث والتقاليد بينما يجسد الطابق العلوي التطلعات نحو المستقبل. ويتيح الجناح أمام الزوار رحلة غامرة عبر ماضي دولة الكويت وحاضرها ومستقبلها من خلال أربع قاعات عرض تجمع بين التقاليد والتكنولوجيا المتطورة.

وأطلق على منطقة التقاء الطبقتين اسم «اللؤلؤة» تخليداً لدور مهنة الغوص على اللؤلؤ في اقتصاد الكويت وتاريخها البحري العريق، حيث يروي كل شبر في الجناح الذي أطلق عليه اسم «منارة المستقبل» قصة مختلفة باستخدام التقنيات التفاعلية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.