يشهد المعرض الأثري المؤقت “طعام المصري القديم ما بين الموت والحياة والعبادة”، المقام في القاعة 43 بالدور العلوي في المتحف المصري بالقاهرة، إقبالاً واسعاً من السائحين والزوار، حيث يُقام لمدة ثلاثة أشهر ويُسلّط الضوء على أحد الجوانب المثيرة للحضارة المصرية القديمة.
ويُقدّم المتحف، ولأول مرة، تجربة استثنائية من خلال عرض فاترينة تحتوي على نماذج حديثة للخبز المصري القديم، تم تصنيعها استنادًا إلى نقوش جدران المعابد، والمشاهد الطقسية، ومناظر الحياة اليومية التي تركها المصري القديم.
وأكدت إدارة المتحف أن المعرض متاح للزيارة خلال المواعيد الرسمية للعمل، دون فرض أي رسوم إضافية، وذلك بهدف تعزيز التجربة السياحية وإضفاء عنصر التشويق والاكتشاف للزوار.
أخبار تهمك
تحذير شديد للمعتمرين: غرامات ضخمة وترحيل لمن يتأخر عن المواعيد المحددة
15 ألف زائر في اليوم وزيادة 25% في الإقبال بعد التشغيل التجريبي لمنطقة الأهرامات
ويُذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية تعود إلى عهد محمد علي باشا، الذي أصدر مرسوماً عام 1835 لحماية الآثار من التهريب، وأسفر ذلك عن تأسيس أول متحف أثري في القاهرة بالقرب من حديقة الأزبكية.
أما المتحف المصري الحالي بميدان التحرير، فقد تم افتتاحه عام 1902، ويُعد من أوائل المباني في العالم التي أُنشئت خصيصًا لتكون متحفًا متخصصًا في الآثار، ويضم معامل ترميم متقدمة ومكتبة تحتوي على مجموعة نادرة من الكتب والموسوعات التي تتناول الحضارة المصرية القديمة.
0 تعليق