14 عاماً مضت على رحيل الحاضر الغائب... ناصر الخرافي

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

14 عاماً مضت، على رحيل رجل الأعمال ناصر محمد الخرافي، أحد رجالات الكويت الكرام...

اليوم نستعيد هذه الذكرى بكل حزن وألم، على فراق شخصية اقتصادية سياسية اجتماعية خيرية إنسانية، حملت الكويت في حناياها أينما ذهبت، وبكل الظروف والأحداث والمتغيرات.

منذ دقيقة

منذ دقيقة

المغفور له بإذن الله تعالى العم «بومرزوق». رحمه الله، أحبه الجميع، ليس لأنه وقف على قمة أثرياء العرب والعالم، بل لأن ثروته الحقيقية أنه كان إنساناً اجتمعت فيه كل خصال وقِيَم الكرم والتواضع والشجاعة والمروءة والعطاء، أحبه الصغير والكبير، وأحبه الغني والفقير، وأحبه كل من عرفه، وربما من لا يعرفه، وبالتالي احتل المكانة المرموقة في قلوب ووجدان أهل الكويت على مدار حياته ملؤها الحب والتقدير.

حازت شخصية ناصر الخرافي، رحمه الله، طوال حياته على تقدير وتكريم في مجال الأعمال، فكانت حياته جزءاً من قصة نجاح الكويت في العصر الحديث، من خلال شخصيته القيادية ورؤيته الاستراتيجية التي تجسدت في مجموعة عبدالمحسن الخرافي وأولاده، التي يعود تاريخ تأسيسها إلى مرحلة نهضة وازدهار دولة الكويت، وامتدت أعمالها ومشاريعها النوعية في أكثر من بلد عربي، وتتمتع العائلة بتاريخ عريق في عالم المال والأعمال منذ إطلاقها على يد محمد عبدالمحسن الخرافي.

لم تقف إسهاماته عند محيط دولة الكويت، بل امتدت لتشمل استثماراته مختلف الدول، فضلاً عن مشاريع خيرية كثيرة في مختلف بقاع الأرض، من أجل توفير لقمة العيش لكل فقير ومحتاج، فكان رجلاً عظيماً، قدم خدمات وعطاءات للأمة العربية بأكملها على اتساعها، وكان يملأ الأرض سعادة ونماء وعطاء، وحمل وخدم ورفع اسم الكويت عالياً خفاقاً في أنحاء العالم بعطاءاته الكبيرة.

تعددت أعماله الخيرية داخل الكويت وخارجها، وترك بصمة كبيرة في غالبية دول العالم العربي والإسلامي، فكان رجل أعمال كبيراً ورمزاً للنجاح. وأعمال الخير التي كان يقوم بها تشهد له في أركان الأرض، فطالما تبرع لبناء المستشفيات والمعاهد الدينية والمدارس، وطالما قام برعاية أهل العلم وأهل القرآن.

ناصر الخرافي إنسان فرض محبة الناس بأخلاقه وأعماله، فكان من المعادن الأصيلة والنفيسة في هذا الزمن الجميل.

إلى جنات الخلود «بومرزوق»... عشت ورحلت كريماً ذا عطاء ومحبة للجميع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق