«جائزة البغلي»... كرّمت فائزيها

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اختتمت مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار مسابقات جائزة البغلي للابن البار للعام الدراسي 2024 - 2025 بتكريم كوكبة من طلاب وطالبات وزارة التربية الفائزين في مسابقاتها تحت رعاية وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي، حيث بلغ عدد الفائزين 87 طالباً وطالبة من أصل 4020 طالباً وطالبة، شاركوا في المنافسة في مختلف مسابقات الجائزة.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة المبرة رائد البغلي، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن والده العم إبراهيم طاهر البغلي، في الحفل الختامي للجائزة والذي أُقيم في فندق كراون بلازا، مساء أول من أمس بحضور ممثلة راعي الحفل وزير التربية الوكيلة المساعدة للتنمية التربوية والأنشطة التربويه مريم العنزي، «إن تنظيم المبرة المسابقات جائزة البغلي للابن البار لطلبة وزارة التربية في نسختها الثالثة عشرة يؤكد دورها ومساهمتها في تعزيز وتأكيد سياسة وفلسفة وزارة التربية ودعم الإجراءات التي اتخذها وزير التربية لتنفيذ الخطة الإستراتيجية المتعلقة بالبرامج والأنشطة التربوية الموجهة للطلبة، بما يعود عليهم بالنفع العام.

منذ دقيقة

منذ دقيقة

وأضاف أن توجه المبرة في تنفيذ مشروع جائزة البغلي للابن البار لطلبة وزارة التربية تتفق وفلسفة وزارة التربية في المجتمع في شأن ترسيخ القيم والأهداف والاتجاهات الأساسية التي يتبناها ذلك المجتمع الطلابي والنابعة من عقيدته وتراثه والصيغة التي ارتضاها لنظامه الاجتماعي والسياسي والتي عبرت عنها مواثيقة الأساسية وفي مقدمتها الدستور والاتجاهات التي اختارها لتحقيق أهدافه من خلال إدراكه لواقعه وحاجاته ومتطلبات التنمية فيه وتفاعله وارتباطه بالعالم المحيط به.

وبدورها، قالت الوكيلة مريم العنزي، إن المبرة تساهم بإثراء المشهد التربوي والثقافي والاجتماعي في الكويت.

وأضافت العنزي، أن «وزارة التربية تنظر بعين التقدير العميق للدور الريادي الذي تضطلع به المبرة، عاماً بعد عام، في ترسيخ منظومة القيم النبيلة المستمدة من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، ومبادئ دستورنا العريق، وأصالة عروبتنا، فهذه الجائزة، بمحورها الأساسي حول بر الوالدين والإحسان لكبار السن وتعزيز الانتماء الوطني».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق