نتنياهو يزور شمال غزة... و«القسام» تفقد الاتصال مع الأسير الإسرائيلي - الأميركي

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في وقت زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شمال قطاع غزة، أمس، أعلنت «كتائب القسام» فقدان الاتصال مع المجموعة المحتجزة لجندي يحمل الجنسية الأميركية، بعد قصف مباشر استهدف مكان تواجدهم.

وقال الناطق أبوعبيدة «فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان تواجدهم وما زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة».

منذ 10 دقائق

منذ 10 دقائق

وأضاف «تقديراتنا بأن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا».

وعلى الأرض، دخلت العمليات البرية التي يقوم بها الاحتلال في غزة مرحلة جديدة تتضمن توسيع سيطرته البرية واقترابه من السيطرة على نحو 40 في المئة من مساحة القطاع.

ونقلت القناة 12 عن مصادر رفيعة المستوى، أن الهدف هو استبدال أساليب العمل، إذ لم يعد الأمر يتعلق بدخول مناطق والانسحاب منها، بل السيطرة المستمرة على المنطقة وإيجاد أكبر قدر من الضغوط على «حماس»، سواءً من خلال الحصار ووقف دخول المساعدات الإنسانية خصوصاً عقد الآمال على دفع الحركة لطاولة المفاوضات.

وأضافت في تقرير أن الجيش استكمل السيطرة في جنوب القطاع على محور موراغ، الذي يعتبر محوراً إستراتيجياً يفصل خان يونس عن رفح، بهدف استكمال حصار رفح.

ووفقاً للتقديرات سيتمكن الجيش في الأيام المقبلة من السيطرة على نحو 40 في المئة من مساحة القطاع، الأمر الذي يشير إلى نية سيطرة طويلة المدى على غزة، كورقة مساومة في الاتصالات المستقبلية.

وأشارت القناة إلى أنه رغم مرور شهر على بدء هذه العملية لم يسجل أي تغير جوهري على الأهداف التي عقدت الأوساط السياسية والعسكرية الآمال على تحقيقها، ومع ذلك تزعم الأوساط العليا أن هذا «قريب المنال»، لكن ميدانياً لم يتم تحرير المختطفين ووقتهم يتلاشى باستمرار.

وتتضمن الأساليب الجديدة التي ينتهجها الجيش مرافقة كل تغلغل بري بتمهيد جوي، بري وبحري، بمساعدة آليات هندسية وإطلاق نيران دقيقة الإصابة للكشف عن عبوات ناسفة وتدمير مبانٍ وتقليص الأخطار على القوات والتطلع ليس فقط لدخول المناطق بل والسيطرة الدائمة عليها.

من جانبه، قال رئيس الأركان الفريق إيل زامير، إن «هدفنا هو المختطفون قبل كل شيء وبعد ذلك هزيمة حماس»، وذلك في رسالة علنية واضحة ليس فقط للضباط بل وأيضاً للسياسيين، بعد أن كان يعلن ذلك في السابق خلال اجتماعات مغلقة.

وكان زامير تفقد مع قادة من الجيش أمس، منطقة الشجاعية شمال غزة وتلقى تقييماً للأوضاع الميدانية في عموم القطاع.

إلى ذلك، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس في سياق تناوله التقدم في العملية البرية «أخلى مئات الآلاف مساكنهم وتحولت عشرات بفي المئة من مساحة القطاع إلى مناطق أمنية إسرائيلية، الهدف الرئيس هو ممارسة ضغوط على حماس من أجل إعادة المختطفين، وطالما استمرت حماس برفضها ستتعاظم عمليات الجيش».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق