وقعت الجامعة الأمريكية الدولية (AIU) اتفاقية شراكة أكاديمية تاريخية مع جامعة ميامي مؤخراً لمدة 5 سنوات، لتقديم تعليم أميركي الطراز بمعايير عالمية، ودعم رؤية الكويت 2035 في تطوير رأس المال البشري، وتعزيز مكانة الدولة كمركز تعليمي إقليمي.
في خطوة محورية نحو الارتقاء بجودة التعليم العالي في الكويت وتعزيز التعاون الأكاديمي الدولي، وقعت الجامعة الأمريكية الدولية (AIU) اتفاقية شراكة أكاديمية تاريخية مع جامعة ميامي مؤخرا، والتي تصنف ضمن أفضل 100 جامعة في الولايات المتحدة، ومن بين أفضل 250 جامعة على مستوى العالم، وتتميز بعض تخصصاتها بتصنيفات عالمية رفيعة.
وأشارت الجامعة، في بيان صحافي، إلى أن هذه الاتفاقية المؤسسية الشاملة، والممتدة 5 سنوات، تعد نقلة نوعية في مسيرة «AIU» نحو تقديم تعليم أميركي الطراز بمعايير عالمية، وتدعم رؤية الكويت 2035 في تطوير رأس المال البشري وتعزيز مكانة الدولة كمركز تعليمي إقليمي.
وأفادت بأن مراسم التوقيع شهدت زيارة وفد رفيع المستوى من جامعة ميامي للكويت، ضم عميد كلية العمارة د. رودولف الخوري، وعميدة شؤون الطلاب الجامعيين د. ماريا غالي ستامبينو، ونائب رئيس الجامعة المساعد والمسؤول عن اعتماد SACSCOC د. باتي ميرفي، والنائب الأول لرئيس الجامعة لشؤون التعليم د. كاثي كيرن، ومن جانب الجامعة الأمريكية الدولية ترأست التوقيع رئيسة الجامعة رئيسة مجلس الأمناء د. فايزة الخرافي، بحضور عضوي مجلس الأمناء بدر الساير وأريج الغانم.
وبينت أن «الاتفاقية تشمل جوانب أكاديمية ومؤسسية متعددة، أبرزها تطوير وتحديث المناهج الدراسية والبرامج الأكاديمية بما يتوافق مع المعايير الدولية، ودعم جهود الجامعة للحصول على الاعتماد الإقليمي الأمريكي والحفاظ عليه، وإطلاق برامج تبادل طلابي وأكاديمي بين الجامعتين، وتنفيذ مبادرات بحثية مشتركة تعالج قضايا محلية وعالمية، وتعزيز خدمات دعم الطلاب وتطوير القدرات المهنية لأعضاء هيئة التدريس، وتحسين البنية التحتية التقنية والمادية في الجامعة، وتوفير فرص لطلبتنا للحصول على منح دراسية لحضور برامج الماجستير في جامعة ميامي».
ولفتت الجامعة إلى «ان هذه الشراكة الشاملة تجسد التزام AIU الراسخ بتوفير تجربة تعليمية متميزة، وتوسيع آفاق طلبتها أكاديميا ومهنيا، من خلال التعاون مع واحدة من أعرق الجامعات الأمريكية».
الشراكة التاريخية
من جانبها، أعربت الخرافي عن فخرها واعتزازها بتوقيع هذه الشراكة الأكاديمية التاريخية بين جامعتي «الأمريكية الدولية» و«ميامي»، والتي تعتبر إحدى أعرق الجامعات العالمية، مشيرة الى أن هذه الاتفاقية تمثل محطة مفصلية في مسيرة الجامعة، وخطوة استراتيجية نحو ترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في قلب الكويت.
وتابعت: «ان هذه الشراكة تأتي انسجاما مع رؤية وأهداف الجامعة التي سعت منذ إنشائها إلى تقديم تعليم نوعي متميز يسهم في تطوير مخرجات التعليم، لخلق جيل قوي قادر على مواكبة التحديات العالمية».
الخرافي: محطة مفصلية في مسيرة الجامعة وخطوة استراتيجية نحو ترسيخ مكانتها
ولفتت إلى أن ما تحمله الاتفاقية من آفاق تعاون في مجالات تطوير المناهج، والبحث العلمي، والتبادل الأكاديمي والتعليمي للطلبة وأعضاء هيئة التدريس، تعكس التزام الجامعة الراسخ بتقديم تعليم يضاهي المعايير العالمية، ويعزز في الوقت ذاته أهداف رؤية الكويت 2035 نحو اقتصاد معرفي متقدم ومجتمع تعليمي مزدهر.
وشكرت الخرافي وفد جامعة ميامي الكريم على زيارته ومشاركته في مراسم التوقيع، متطلعة إلى «مستقبل حافل بالنجاحات المشتركة والإنجازات المؤسسية التي ستنعكس إيجابا على مجتمعنا الأكاديمي بأسره، لتأهيل الشباب الكويتي الواعد لخدمة الوطن».
الجامعات الوطنية
من جهتها، ذكرت عضوة مجلس الأمناء في الجامعة الأمريكية الدولية أريج الغانم: «ان الاتفاقية تعتبر نقلة نوعية للجامعة، من خلال الشراكة الاستراتيجية مع جامعة ميامي، والتي تعتبر في المرتبة الـ63 ضمن أفضل الجامعات الوطنية بالولايات المتحدة، ومن أفضل 200 جامعة ضمن مستوى العالم».
وأفادت الغانم بأن «هذه الشراكة تعتبر استراتيجية وبرامجية وتعليمية تسهم في تطوير التعليم، وتتماشى مع رؤية الجامعة، التي تسعى الى توفير تعليم ومخرجات ذات مستوى عال تواكب التطور، وقادرة على أن تكون فعالة في المجتمع، ومواجهة كل التحديات، وتواكب كل التطورات العلمية بشكل سريع».
وأضافت: «ان هذه الاتفاقية جاءت بعد جهود حثيثة وزيارات مختلفة مع جامعة ميامي، للاطلاع على برامجها والتأكد من مستواها الأكاديمي»، متطلعة في نفس الوقت من خلال هذا التعاون إلى التبادل التعليمي والبحث العلمي في المستقبل».
وتابعت: «ان تخصص ريادة الأعمال في المرتبة الـ16 بجامعة ميامي، وهو تخصص متوفر لدينا في الجامعة»، مؤكدة أنه سيكون هناك تعاون في هذا التخصص للانتقال الى مستوى تعليمي عال، وبينت أن هناك خطة متقنة من قبل الجامعة لأخذ الاعتمادات الأكاديمية مع كل الجهات ذات التصنيف العالي، والتي ستنعكس إيجابا على الجيل القادم في الكويت.
0 تعليق