محليات

10

الدوحة - قنا

أكد الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة ورئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسكري، أن فوز قطر باستضافة المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي للسكري لعام 2027 يعكس التزام قطر الراسخ بالتميز والابتكار في مجال الرعاية الصحية.

واعتبر الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، في تصريحات، استضافة هذا الحدث المرموق تأكيدا على مكانة قطر كقائد عالمي في تعزيز البحث الطبي، وتشجيع التعاون، ودفع الحلول المؤثرة والمبتكرة لمواجهة تحديات الأمراض غير الانتقالية وتحديدا مرض السكري، ودليلا على الاهتمام ببناء مجتمعات صحية ليس فقط داخل دولة قطر ولكن على مستوى العالم.

وأشار إلى أن المؤتمر المقرر عقده في نهاية شهر مارس 2027 سيستقطب الخبراء والباحثين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم، حيث سيشهدون جهود قطر الرائدة في تحويل الرعاية الصحية وبناء مجتمعات أكثر صحة وازدهارا على مستوى العالم.

بدوره، قال الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، إن استضافة قطر لهذا المؤتمر يعد إنجازا ليس لدولة قطر فحسب، بل للمنطقة بأكملها حيث يعد مؤتمر الاتحاد الدولي للسكري أحد أهم الفعاليات العالمية في مجال مكافحة مرض السكري، إذ يجمع المتخصصين في الرعاية الصحية، والباحثين، والمدافعين عن المرضى من مختلف أنحاء العالم لتبادل المعرفة وتطوير حلول للتصدي لمرض السكري المتزايد.

وأبرز أن اختيار قطر لاستضافة مؤتمر عام 2027 يعد تأكيدا على التزام الدولة بتطوير قطاع الرعاية الصحية، وعزمها على إحداث تأثير دائم في الجهود العالمية لمكافحة مرض السكري، حيث أثبتت قطر قدرتها على تنظيم فعاليات عالمية المستوى.

وكانت الجمعية القطرية للسكري قد شاركت في المؤتمر العالمي للسكري الذي عقد في بانكوك، إلى جانب 240 جمعية سكري من 160 دولة تحت مظلة الاتحاد الدولي للسكري.

وقد أعلنت قطر للسياحة أمس /الثلاثاء/ عن استضافة قطر للمؤتمر العالمي للسكري 2027 التابع للاتحاد الدولي للسكري، وذلك خلال حفل أقيم ضمن فعاليات نسخة المؤتمر لعام 2025 في العاصمة التايلاندية بانكوك.

وقد قاد ملف استضافة المؤتمر الجمعية القطرية للسكري، بدعم من وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، وVisit Qatar".

يشار إلى أن القطرية للسكري تأسست كجمعية خيرية وغير ربحية عام 1995، وهي عضو في مؤسسة قطر وعضو فاعل في الاتحاد الدولي للسكري منذ العام 1997 وأحد مراكز التعليم والتثقيف التابعة له.

وتقود القطرية للسكري الجهود الرامية للوقاية من السكري وإدارته في قطر والشرق الأوسط وتكمن مهمتها في تقديم الرعاية للمتعاشين مع السكري ليتمكنوا من العيش حياة طبيعية ومنتجة.