طلب الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، من جميع أبناء الهيئة الحاصلين علي درجة الدكتوراه تقديم السير الذاتية إلي رئاسة الهيئة، على أن تتضمّ: التخصص، وعنوان الرسالة، واسم المشرف، وأعضاء لجنة المناقشة، واسم الكلية والجامعة، وسنة الحصول على الدكتوراه، وموجزًا لها، وللتوصيات التي انتهت إليها في حال وجودها.
وقال "المسلماني": “إن ماسبيرو زاخر بالكفاءات الأكاديمية والمهنية، وقد حان الوقت لتنظيم الاستفادة من المتميزين من أبناء الهيئة، وبحث تصعيدهم للمواقع القيادية، والإفادة منهم في وحدات الدراسات المقترح انشاؤها، والأطر الإعلامية والثقافية الجديدة بالهيئة، وكذلك الإفادة من مقترحاتهم في حل أزمة المعاشات وتطوير الرعاية الطبية وتحسين موارد الهيئة وتحقيق الشفافية في الإدارة والإنفاق”.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: “إن التميز الأكاديمي ليس كافيًا بذاته، كما أنه ليس الشكل الوحيد للتميز، فهناك الكثير من معايير الامتياز والتفوق الأخري، وفي هذه المرحلة من تحديث الهيئة في إطار استراتيجية (عودة ماسبيرو) تهدف الهيئة للإفادة من جميع الكفاءات وذوي التجارب الناجحة والخبرات الخاصة؛ وذلك للمساهمة في إنجاز الأهداف المرجوة”.
0 تعليق