ذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قذيفتين مدفعيتين على بلدة بيت ليف، وفتحت نيران الأسلحة الرشاشة تجاه بلدة يارون.
كما أفادت وسائل الإعلام المحلية عن تعرض منطقة الحولة في جنوب لبنان لضربة جوية، حسبما أفادت الوكالة اللبنانية.
مقتل شخصين ولبنان يتهم إسرائيل بانتهاك الهدنة عدة مرات
وفي سياق متصل، أفادت السلطات اللبنانية بمقتل شخصين على الأقل يوم الإثنين جراء غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان، بينما اتهم رئيس البرلمان اللبناني إسرائيل بارتكاب 54 انتهاكًا لاتفاقية وقف إطلاق النار الأخيرة.
وذكرت وكالة، رويترز نقلًا عن وزارة الصحة اللبنانية، أن شخصًا لقي حتفه في هجوم جوي إسرائيلي على بلدة مرجعيون في جنوب لبنان، التي تبعد نحو 10 كيلومترات عن الخط الأزرق الذي يفصل لبنان عن إسرائيل.
وفي حادث آخر، قالت المديرية العامة للأمن العام اللبناني إن ضربة طائرة مسيرة إسرائيلية أسفرت عن مقتل أحد أفرادها أثناء تأديته واجبه في النبطية، التي تبعد 12 كيلومترًا عن الحدود. ووصفت المديرية هذا الحادث بأنه "انتهاك صارخ" للهدنة.
وقال الجيش اللبناني إن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت جرافة تابعة للجيش في شمال شرق لبنان بالقرب من الحدود مع سوريا، ما أسفر عن إصابة أحد الجنود، كما أفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية بتوغل إسرائيلي جديد داخل الأراضي اللبنانية قرب مستشفى ميس الجبل الحكومي، الذي يقع بالقرب من قلعة تبنين.
وفي بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الذي عمل ممثلًا لحزب الله خلال مفاوضات وقف إطلاق النار، إن التصرفات الإسرائيلية "تمثل انتهاكًا واضحًا لبنود اتفاق الهدنة" وأكد أنها "تجاوزت 54 انتهاكًا في لبنان."
من جانبها، نفى الاحتلال الاسرائيلي هذه الاتهامات، قائلة إنها تحتفظ بحقها في استخدام القوة لمنع حزب الله من خرق الهدنة، مشيرة إلى أنها رصدت مسلحين جنوب نهر الليطاني.
ووفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في نهاية فترة الهدنة البالغة 60 يومًا، كان من المفترض أن تسحب جميع القوات الإسرائيلية من لبنان، وأن يتراجع حزب الله شمال نهر الليطاني، ما يترك منطقة عازلة في جنوب لبنان لا يُسمح فيها إلا للجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالانتشار.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد زعم في وقت سابق أمرًا يمنع المدنيين اللبنانيين من العودة إلى العشرات من القرى في الجنوب. وقد اضطر عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين في المناطق الحدودية من البلدين إلى النزوح من منازلهم بسبب الاشتباكات.
0 تعليق