في مواجهة قوية لحملة من التنمر الإلكتروني، خرجت الفنانة ريهام عبد الغفور عن صمتها وردت بحسم على التعليقات السلبية التي طالت شكلها الخارجي، والتي وصلت لحد اتهامها بأنها أصبحت في سن السبعين، تصريحها القاطع لم يكن دفاعًا عن نفسها فحسب، بل صرخة ضد القسوة التي تطال المشاهير على منصات التواصل الاجتماعي.
ريهام ترد عبر "إنستجرام": أولادي مش لازم يشوفوا كده
نشرت ريهام عبد الغفور رسالة واضحة عبر حسابها على موقع "إنستجرام"، جاء فيها:
"ممكن تتناقشوا في موضوع أني كبرت وعجّزت، وشكلي بقى عنده 70 سنة، بس ياريت بعيد عن صفحتي.. لأن أولادي بيتأذوا لما يشوفوا إن أمهم بيتنمروا عليها عشان حاجة مش بإيدي."
رسالتها كشفت عن الجانب الإنساني في حياة الفنان، الذي وإن بدا متماسكًا أمام الكاميرا، قد يتألم خلف الشاشات بسبب التنمر.
مشوار فني حافل بالنجاحات
وجاء هذا التصريح بعد أن تم تكريم ريهام عبد الغفور مؤخرًا بجائزة "هيباتيا الذهبية للإبداع" عن مسيرتها الفنية المتميزة. بدأت رحلتها مع الفن مطلع الألفينات، ونجحت في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الدراما المصرية.
قدّمت خلال أكثر من 25 عامًا مجموعة من الأعمال الخالدة، من أبرزها:
• حديث الصباح والمساء
• الحقيقة والسراب
• شيخ العرب همام
• الداعية
• الرحلة
• أزمة منتصف العمر
• الغرفة 207
• ظلم المصطبة
حضور لافت في السينما والمسرح
إلى جانب التلفزيون، تألقت ريهام في عدد من الأفلام السينمائية المهمة مثل:
صاحب صاحبه، ملاكي إسكندرية، حريم كريم، الهرم الرابع، والخلية.
كما شاركت في أفلام قصيرة مثل "واحدة كده" عام 2020، وعلى خشبة المسرح تألقت في "الملك لير" إلى جانب النجم الكبير يحيى الفخراني.
مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. احتفاء بالإبداع
وفي سياق فني آخر، كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن البوستر الرسمي للدورة الحادية عشرة، التي ستُقام بين 27 أبريل و2 مايو 2025. تصميم البوستر حمل توقيع الفنان السكندري عبد الرحمن أحمد، وجاء معبرًا عن روح المدينة الساحلية، حيث تداخلت عناصر البحر مع السينما في صورة واحدة.
تراث الإسكندرية حاضر على البوستر
رمزت القلعة والمراكب في التصميم إلى التاريخ العريق للمدينة، بينما عبّرت أدوات التصوير الكلاسيكية عن الجذور الفنية العميقة التي تنبع من الماضي وتلهم الحاضر.
البوستر لم يكن مجرد إعلان عن مهرجان، بل بمثابة قصيدة بصرية تُجسد كيف يمكن للمكان أن يتحول إلى وحي للفن وصناعته.
بهذا المزيج من القوة الشخصية والإنجازات الفنية، تواصل ريهام عبد الغفور التأكيد على مكانتها، لا فقط كفنانة موهوبة، بل كصوت يعبر عن كرامة الإنسان في مواجهة التنمر، ويذكّر بأن خلف كل صورة منشورة على "السوشيال ميديا"، توجد حياة ومشاعر وأُسر تستحق الاحترام.
0 تعليق