دخلت الكنيسة الكاثوليكية في روما فترة حداد رسمية تُعرف باسم “نوفينالي”، عقب إعلان وفاة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان. وتمتد هذه الفترة لتسعة أيام، تتخللها صلوات وقداديس يومية، على أن يُنظم قداس الجنازة الرسمي في ساحة القديس بطرس، حيث يُتاح للمؤمنين إلقاء النظرة الأخيرة وتوديع الحبر الأعظم.
وبحسب التقاليد، يتم تدمير “خاتم الصياد” – الخاتم البابوي – إضافةً إلى الأختام الخاصة بالبابا الراحل، كرمز لانتهاء فترة حبريته ولمنع أي تزوير محتمل.
ومن المقرر أن يُدفن البابا في موقع يُحدد لاحقًا، علمًا بأنه عبّر عن رغبته في أن يُوارى الثرى في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في روما، خلافًا للتقليد المعتاد الذي يقضي بدفن الباباوات في كهوف الفاتيكان أو كاتدرائية القديس بطرس.
وعقب انتهاء الحداد، يجتمع الكرادلة في الفاتيكان لعقد مجمع انتخابي يُعرف بالـ”كونكلاف” لاختيار البابا الجديد. وتنص القوانين الكنسية على انعقاد الكونكلاف خلال فترة تمتد بين 15 إلى 20 يومًا بعد الوفاة.
0 تعليق