محليات

14

الدوحة – موقع الشرق

أحرزت قطر، ممثلة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أربع جوائز متميزة في النسخة الرابعة عشرة من مسابقة “مبرمجي المستقبل العربية”، التي نظمتها كلية تكنولوجيا المعلومات بجامعة العلوم التطبيقية الخاصة في المملكة الأردنية الهاشمية خلال يومي 18 و19 أبريل 2025، بمشاركة 80 فريقًا من مختلف الدول العربية.

وشاركت الوزارة في هذه المسابقة بخمسة فرق طلابية، ضمّت 14 طالبًا وطالبة من ثماني مدارس قطرية، تأهلوا للمشاركة في النهائيات بعد فوزهم في النسخة الثانية من “الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي” الذي أُقيم في يناير 2025. وقد خضع الطلبة لمعسكر تدريبي مكثف نظّمته الوزارة، شمل 32 ساعة من التدريب التخصصي في مهارات البرمجة، وحل المشكلات، وتحليل التحديات البرمجية باستخدام عدة لغات برمجة، بهدف تأهيلهم لخوض المنافسات الإقليمية بكفاءة وتميّز.

وأسفرت المشاركة القطرية عن نتائج مشرّفة، حيث فاز بالمستوى الذهبي الطالب يوسف جاسم الحرمي من المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين، إلى جانب الطالبين عبدالله حمد القحطاني وفرج عبدالله فرج من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا للبنين، وقد حاز الفريق على منحة تعليمية جزئية للدراسة في كلية تكنولوجيا المعلومات بالجامعة المنظمة للمسابقة.

كما نال مستويين فضيين فريقان قطريان؛ الأول يضم الطالبين جاسم سلطان المريخي وعبد الرحمن كايدن من مدرسة عبدالله بن علي المسند الثانوية للبنين، والطالب آدم محمد عرعراوي من المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين، فيما ضم الفريق الثاني الطالب ياسين معز الربودي من مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين، والطالبين راشد حمد المالكي وأيمن أنصاري تانجوري من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين.

وفي إنجاز إضافي، حصل الطالبان عيسى خالد البلوشي وعزام مهدي القحطاني من مدرسة ابن سينا الثانوية للبنين على المركز البرونزي.

تُعد مسابقة “مبرمجي المستقبل العربية” من أبرز المنصات التي تحتضن المواهب الطلابية في مجالات البرمجة على مستوى الوطن العربي، وتسهم في اكتشاف جيل متمكن من أدوات التقنية الحديثة ومهارات التفكير الحاسوبي. وقد عكست الجوائز التي حققها الطلبة القطريون هذا العام مستوى التميز والإعداد الجيد، بما يعزز موقع دولة قطر في المحافل التربوية والتقنية الإقليمية.

وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الوزارة المستمرة لتطوير مهارات الطلبة في مجالات التفكير الإبداعي والنقدي، وحل المشكلات، بما يتماشى مع توجهات الدولة في التحول الرقمي، وإعداد جيل مبدع ومنافس قادر على المساهمة الفاعلة في مستقبل الابتكار والتكنولوجيا.