جامعة أسيوط تنظم قافلة توعوية لمؤسسة الدفاع الاجتماعي

جريدة الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط على إن جامعة أسيوط تحرص على إطلاق القوافل التنموية الشاملة، التي تغطي مجالات، ومحاور المبادرة الرئاسية بداية جديدة؛ لبناء الإنسان بشكل مستمر إنطلاقًا من إدراكها لضرورة المشاركة المجتمعية الفعالة، وتسخير كافة إمكاناتها لتقديم الخدمات للمواطنين في مختلف القطاعات والتخصصات، والمساهمة في النهوض بالتنمية الصحية والاجتماعية والبيئية لفئات المجتمع عامة.

وفي هذا الإطار  نظم مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية التابع لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط اليوم الاثنين قافلة توعوية تحت عنوان كلنا معاك فرصة جديدة لبداية جديدة لدعم أطفال مؤسسة الدفاع الاجتماعي لرعاية الأطفال بمركز الفتح بأسيوط تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور الدكتور علي كمال معبد مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة والدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بالجامعة ومحمد كمال مدير مؤسسة الدفاع الاجتماعي لرعاية الأطفال، بمركز الفتح بأسيوط والشيخ محمد رجب واعظ بمنطقة وعظ أسيوط والدكتورة لمياء كدواني وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، ومحمد خضير مدير الوحدة الشاملة لرعاية الطفل بالمؤسسة.

واستهدفت القافلة التوعوية؛ دعم أطفال المؤسسة، وتوعيتهم بأساليب التعامل الإيجابي في المجتمع، وتنمية مبادئ الاحترام المتبادل، والتواصل الفعّال، والتعاطف مع الآخرين؛ والتأكيد على السلوك السوي في التعامل مع الآخرين، ودور الفرد في بناء نفسه نحو مستقبل أفضل، وترسيخ قيم الانتماء، والولاء للدولة المصرية.

  وأشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إلي أهمية توعية الأطفال بالسلوك السوي في التعامل مع الآخرين، والذي يُعدّ أساسًا لبناء علاقات إيجابية، ومثمرة في المجتمع، حيث أنه يعكس الأخلاق الحسنة، والقيم النبيلة التي تعزز الثقة، والاحترام المتبادل بين الأفراد؛ مؤكدًا أن غرس هذه السلوكيات منذ الصغر، يُسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على العيش في انسجام مع محيطه، ومجتمعه، ويحقق التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة؛ لافتًا أن هذه الفعالية تأتي ضمن البرامج الفرعية للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان والتي تستهدف كافة الفئات العمرية من الأطفال، حتى كبار السن.

 وأفاد الدكتور علي كمال معبد؛ أن هذه القافلة التوعوية؛ تمثل خطوة هامة نحو بناء إنسان؛ متوازن، ومكتمل، وملتزم بالقيم الاجتماعية، والدينية، مؤكدًا أن تعليم الأطفال السلوكيات الصحيحة؛ يعد من أهم الخطوات نحو إعادة دمجهم في المجتمع بشكل إيجابي، وذلك من خلال تقديم برامج تربوية، وتأهيلية تهدف إلى توفير بيئة داعمة تشجع على التعلم، واكتساب المهارات الحياتية؛ مشيرًا إلى أهمية دور الأسرة، والمدرسة، والمجتمع في التوعية، وضرورة التعاون مع الجهات المعنية؛ لتوفير الإرشاد النفسي، والاجتماعي، وبناء مستقبل أفضل لهم.

  وأضافت الدكتورة أسماء جابر مهران إن مؤسسة الدفاع الاجتماعي حملت علي عاتقها مهمة نبيلة؛ تتمثل في تقديم الرعاية، والدعم للأطفال، وتبنّت رؤية شاملة تعزز من السلامة النفسية، والاجتماعية للأطفال، وتهدف إلي بناء مجتمع أفضل، موضحةً أن هذه الفعالية تأتي ضمن فعاليات مبادرة بداية من أجل نقل المعرفة، وغرس القيم الاجتماعية، والدينية في نفوس الأطفال.

 وتحدثت الدكتورة لمياء كدواني، خلال محاضرتها؛ عن الأطفال، ودورهم الإيجابي في الأسرة والمجتمع؛ كيف نبني أنفسنا ونخدم مجتمعنا، وذلك خلال توجيه بعض النصائح المهمة، التي تضمنت: كلنا نقدر نتغير، السلوك الجيد هو المفتاح، كل يوم هو فرصة جديدة، ودوركم في الأسرة والمجتمع، والمستقبل ملكك؛ مؤكدةً أن الأطفال هم أبطال المستقبل الذين سيحملون راية التغيير والتطوير في مجتمعاتهم؛ نحو حياة مليئة بالأمل، والتفاؤل، والطموح

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق