أداء قوي لصناديق الأسهم الكويتية خلال 11 شهراً

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

"كامكو الاستثماري" الأفضل بمكاسب 13.2%

محمود شندي

حققت صناديق الاستثمار في أسهم السوق المحلية أداء إيجابيا لافتا منذ بداية العام الحالي حتى نهاية الأشهر الـ 11 الأولى، وذلك على وقع الأداء الإيجابي لبورصة الكويت بشكل عام خلال تلك الفترة سواء على مستوى المؤشرات أو المتغيرات، خاصة القيمة السوقية التي تجاوزت مكاسبها 2 مليار دينار.

وتراوحت مكاسب الصناديق خلال الأشهر الـ 11 الماضية بين 13.2% كحد أقصى و0.14% كحد أدنى، وجاء صندوق كامكو الاستثماري الأعلى أداءً على مستوى الصناديق الكويتية التقليدية في السوق المحلي بعائد 13.2%، وجاء صندوق الوطني للاسهم الكويتية في المرتبة الثانية بمكاسب بلغت نحو 10.45 %، أما صندوق كامكو لمؤشر السوق الأول فجاء في المرتبة الثالثة بمكاسب 9.2 %، وحل رابعا الصندوق الاهلى الكويتي بنحو 8.6%.

اما صناديق الاستثمار الكويتية الاسلامية فتصدرها أداء صندوق الفجر الذى يديره وفرة للاستثمار الدولي وحقق عائداً بنحو 9.73% خلال 11 شهراً وبعائد شهري 1.48%، وجاء ثانياً صندوق كامكو الاسلامي بمكاسب 9.35 % وبمكاسب شهرية 1.18% وجاء صندوق المركز الاسلامي ثالثا بمكاسب 8.1 % خلال 11 شهراً.

وفيما يخص صناديق الخليج التقليدية فتصدرها صندوق الزخم الخليجي الذي يديره المركز المالي الكويتي بتحقيقه مكاسب تقدر بنحو 5.6 %، وثانيا جاء صندوق مصارف الاستثماري بعائد 1.95% وثالثا جاء الصندوق الاستثماري للاسهم الخليجية الذى يديره الوطني للاستثمار بواقع 1.89 %.

وبالنسبة لاداء الصناديق الخليجية الاسلامية فجاء بالصدارة صندوق الدارج الاستثماري الذى تديره الاستثمارات الوطنية بعائد 7.1 % خلال 11 شهراً، وجاء في المرتبة الثانية صندوق نور الاسلامي الخليجي بعائد 5.01%، وثالثا جاء صندوق بوبيان الاسهم المحلية والخليجية بعائد 2.78%

اما الصناديق العربية التقليدية فجاء صندوق المركز للعوائد الممتازة الذى يديره المركز المالي بمكاسب 7.30 %، وثانيا جاء صندوق ثروة الاستثماري بعوائد 3.64% فيما جاء صندوق ثروة الاسلامي في صدارة الصناديق العربية الاسلامية بعائد 7.46 %.

ورغم الأداء الإيجابي العام، فإن تراجع أداء الصناديق في شهر اكتوبر الماضي يشير إلى أن السوق لا يزال عرضة للتقلبات، خاصة مع الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة، وهذه التراجعات قد تكون مرتبطة بالتوترات الجيوسياسية، وتوقعات تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وكذلك التقلبات في أسعار النفط. لذا، فإن مديري الصناديق مطالبون بالحذر وتبني سياسات تحوطية لتقليل المخاطر على المدى القصير، والبحث عن فرص استثمارية أكثر أمانا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق