مجازر مروعة فى بيت حانون شمال غزة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دخول ١٠٩ شاحنات من المساعدات خان يونس.. والمطبخ العالمى يفصل 62 من موظفيه

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أمس ارتكاب الاحتلال الإسرائيلى أربع مجازر ضد العائلات فى قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات عشرات الشهداء والمصابين خاصة من عائلة الكحلوت شمال القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت الى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى إلى 44 ألفاً و786 شهيدا، و106 آلاف و188 إصابة، منذ السابع من أكتوبر العام الماضى.
ودعت الوزارة الفلسطينية ذوى شهداء ومفقودى العدوان على غزة لضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر موقعها الإلكتروني، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلاتها.
وأكدت مصادر طبية لـ«الوفد» انتشال ٢٠ من عائلة «الكحلوت» فى بيت حانون وهم صالح محمد الكحلوت أبوأحمد وزوجته وأحمد صالح محمد الكحلوت وعائلته والعبد صالح محمد الكحلوت وعائلته وصابر صالح محمد الكحلوت وعائلته وحامد صالح محمد الكحلوت وعائلته ومحمود أحمد محمد الكحلوت وزوجته.
واضافت المصادر ان الاحتلال لم يكتف بجرائمهم بمسح العائلات من السجل المدنى بل واصل استهداف مستشفيات الشمال، إذ لاحق الأطباء والممرضين العاملين فى المستشفيات، وقتلهم وعائلاتهم، فقد ارتقى، الطبيب ناصف أبوالعمرين وزوجته وأطفاله، جراء قصف الاحتلال منزله بمحيط مستشفى كمال عدوان فى بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع.
ونددت حركة المقاومة «حماس» بمجازر الاحتلال فى عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة؛ ووصفتها بأنها إصرار صهيونى على مواصلة جرائم الحرب الوحشية ضد شعبنا، وعلى العالم التحرك الفورى لمحاسبة قادة الاحتلال.
وأكدت الحركة فى بيان لها، أن القصف الإجرامى الذى نفّذه الاحتلال الفاشى على عزبة عبدربه شمال قطاع غزة، ما أدى لتدمير منزل عائلة الكحلوت على رؤوس ساكنيه، وذلك بعد ساعات من ارتقاء العشرات فى قصف همجى على مربع سكنى فى بيت حانون؛ هو إمعان فى جرائم الحرب التى يصر قادة الاحتلال الفاشى على ارتكابها بحق المدنيين العزل من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضافت: «لقد نفذت قوات الاحتلال الإرهابى خلال الأيام والساعات الماضية مجازر مروعة فى شمال قطاع غزة بحق المدنيين الأبرياء، لا يمكن حصرها أو الإحاطة الكاملة بها بسبب العزل الكامل والحصار الذى يفرضه على المنطقة وقطع شبكات الاتصالات، واستهداف الصحفيين ووسائل الإعلام، فى جريمة تطهير عرقى موصوفة متواصلة دون أن يحرّك العالم ساكناً لوقفها».
وأكد بيان حماس جرائم الاحتلال الفاشى وقادته وقواته الإرهابية وانتهاكاته بحق شعبنا وشعوب المنطقة متواصلة ومتصاعدة دون أى اكتراث للقوانين الدولية أو الأعراف الإنسانية، أو بقرارات وإجراءات المؤسسات القضائية الدولية، وإن على المجتمع الدولى العمل فوراً للجم الاحتلال، ووقف جرائمه، ومحاسبة قادته على جرائمهم.
يأتى ذلك فيما نجحت الشرطة بقطاع غزة فى تأمين دخول ١٠٩ شاحنات وهى أكبر كمية مساعدات دخلت دفعة واحدة لخان يونس وتحتوى طحين وسلات غذائية لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من طريق فيلادلفيا الحدودى عبر شارع الرشيد الساحلى وصولاً لمخازن الصناعة غرب خان يونس.
كما كشف بيان المطبخ العالمى عن أسباب فصله ٦٢ موظفا للحفاظ على فريقه فى غزة فى مأمن من الهجمات المستقبلية، مثل الهجمات التى وقعت فى 30 نوفمبرالماضى قدمت WCK قائمة موظفيها الكاملة لإجراء فحص أمنى من قبل إسرائيل. خلال هذه العملية، وتم وضع علامة على بعض أعضاء الفريق على أنهم مخاطر أمنية.
وقال البيان «ونتيجة لذلك، اضطررنا إلى السماح لهم بالرحيل من أجل سلامة الجميع فى غزة. وبمجرد الإبلاغ، يعتبر الفرد خطرا ليس فقط على نفسه، ولكن على الفريق بأكمله. كان علينا اتخاذ هذه الخطوات لحماية الجميع. إننا نشعر بالحزن العميق لفقدان زملائنا فى هذه الحرب وسنفتقد أولئك الذين ننفصل عنهم اليوم».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق