أكد الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن المرحلة القادمة ستشهد نهوضًا بمستوى المتاحف باعتبارها مؤسسات منوط بها القيام بدور تنويرى وتنموى على مستوى الدولة بما يتجاوز الصورة التقليدية السابقة للمتاحف؛ جاء ذلك  كلمته أمام حضور البرنامج التدريبى "المتاحف في في عصر العولمة"؛ والذى نظمته الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض خلال الفترة من 24 نوفمبر الماضى حتي اليوم 0 ديسمبر 2024.

وقام رئيس قطاع الفنون التشكيلية د. وليد قانوش في ختام الدورة التدريبية، والدكتورة سلوى حمدى، رئيس الإدارة بتسليم شهادات التقدير gلمشاركين في البرنامج. 

يذكر أن هذا البرنامج التدريبى التخصصى  الذى يعد الأول من نوعه في مجال التوعية المتحفية المتخصصة  قد أقيم بقاعة سينما الحضارة الملحقة بمتحف الجزيرة، وتضمن ثمانى محاضرات ألقاها خبراء وأساتذة أكاديميون،  وتناولت كلًا: من التوعية بدور المتاحف ودمجها ببرامج التنمية المستدامة، كيفية إعداد مدرب متحفى ومهارات ادارة اللقاء التدريبى، الأنشطة المتحفية ومهارات الاتصال، طرق حفظ وصيانة الأعمال الفنية وحقوق الملكية الفكرية، الترويج الرقمي والإعلامي للمتاحف، دور التربية المتحفية واهميتها داخل المتاحف، معايير الجودة فى المتاحف، الطرق القانونية لتوثيق وتسجيل مقتنيات المتاحف. 

جاء ذلك بهدف الارتقاء بمستوى الأداء في المتاحف المصرية وتأهيلها لمستويات الجودة العالمية، وقد شهد البرنامج حضورًا مكثفًا وتفاعلًا كبيرًا من المعنيين بإدارة المتاحف والمنتظمين بالبرنامج.

ويتبع قطاع الفنون التشكيلية 24 متحفًا؛ تنقسم إلى نوعين (متاحف فنية، متاحف قومية)؛ ابتداء من متحف بيت الأمة مرورًا بمتحف زكريا الخناني؛ وتتميز كل منها بحضور ثقافي وتاريخي وفني يضرب في عمق التاريخ الفني المصري؛ وهو ما دفع قطاع الفنون التشكيلية خلال الأونة الأخيرة لفتح أبوابها وتكثيف النشاط الفني والثقافي بها للطلاب من جميع المراحل العمرية؛ حيث التدريب على الورش الفنية في كافة المجالات، وهو ما جعلها كاملة العدد دائمًا بالمشاركين في نشاطاتها.