أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن بيان الخارجية المصرية حول الأزمة السورية يستند إلى ثوابت أساسية، أبرزها الانحياز للشعب والدولة السورية، ودعم رؤية مستقبلية لسوريا قوية ومزدهرة وموحدة.
وأوضح أحمد، خلال حواره مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الموقف المصري يدعم بشدة إطلاق عملية سياسية شاملة ذات طابع سوري خالص، مشددًا على أن شمولية العملية السياسية تعني إشراك جميع الأطياف والفئات ومكونات الشعب السوري، باعتبار أن الحل التوافقي هو الطريق الأمثل لتحقيق الاستقرار الدائم للدولة السورية.
وأشار، إلى أن أي حلول فردية أو استئثار جهة معينة بالسلطة من شأنه إعادة مشهد عدم الاستقرار، وهو ما قد يعرقل تحقيق التوازن على المدى المتوسط أو البعيد، منوهًا بأن سوريا تتميز بتعدد مكوناتها العرقية والطائفية واللغوية، مما يتطلب توحيد الجهود حول رؤية شاملة لجميع الأطراف.
وأضاف خبير العلاقات الدولية أن مفهوم "سوريا خالصة" يعني أن الشعب السوري هو الوحيد الذي يحق له تقرير مستقبله بعيدًا عن تدخلات أو أجندات خارجية، مشددًا على رفض أي محاولات لفرض توجهات من أطراف خارجية لا تصب في مصلحة سوريا أو استقرارها.
0 تعليق