الموهوب.. محمد علاء: اجتهدت لإظهار «رشيد» فى أفضل صورة وأتمنى تجسيد «الزبير بن العوام»

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

- تناول المسلسل فحياة طبقة معينة لا يعيبه لأنها موجودة بالفعل فى المجتمع

- فيلم «الغربان» نقلة كبيرة فى صناعة السينما

- علاقات الصداقة بين فريق العمل سر نجاحه

- الكواليس ممتعة بسبب التفاهم الكبير بين «الكرو»

- «بكائى بسبب والدى» أصعب مشاهدى فى التصوير

قال الفنان محمد علاء إنه سعيد للغاية بردود الأفعال القوية حول مسلسل «وتر حساس» بشكل عام، وعلى شخصية «رشيد» التى جسدها بشكل خاص، مضيفًا أنه ركز جيدًا على تجسيد الدور وإخراجه فى أفضل صورة.

وأضاف «علاء»، خلال حواره مع «الدستور»، أن كواليس التصوير كانت مبهجة ومليئة بالحب والاحترام بين الجميع، خاصة أن هناك علاقة صداقة مهمة بين فريق العمل، بدءًا من المخرج وائل فرج، والفنانين إنجى المقدم، وصبا مبارك، وأحمد جمال سعيد وتميم عبده.

وكشف عن أن أكثر المشاهد صعوبة بالنسبة له خلال التصوير، كان مشهد المستشفى بينه وبين صبا مبارك، وكذلك مشهد بكائه عند الحديث عن والده، ومشهد اكتشاف «كاميليا» زواجه من «سلمى»، لافتًا إلى أن هناك مشاهد صعبة أخرى سيتم عرضها فى الحلقات المقبلة.

■ بداية.. كيف استقبلت ردود الأفعال حول دورك بـ«وتر حساس»؟

- سعيد جدًا بردود الأفعال القوية حول مسلسل «وتر حساس» بشكل عام، وشخصية «رشيد» بشكل خاص، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور حتى نهاية الحلقات التى تحمل مفاجآت عديدة، ولم أتوقع النجاح خاصة أننى دائمًا ما أركز فى تجسيد الشخصية التى تعرض علىّ فى أى عمل فنى أكثر من أى أمر آخر، وأدرسها من جميع نواحيها، والتوفيق بالنهاية من الله عز وجل، وبذلنا مجهودًا كبيرًا لخروج العمل على أكمل وجه وهو ما انعكس على الشاشة، لذلك أشعر بسعادة غامرة بالإشادات الموجهة للمسلسل.

■ حدثنا عن التعاون مع المخرج وائل فرج؟

- تجمعنى بالمخرج وائل فرج علاقة صداقة قوية، وأشعر بارتياح شديد بالعمل معه، خاصة أنه مخرج يعى ما يفعله جيدًا، وحساس جدًا، وفى رأيى التعامل مع مسلسلات الـ٤٥ حلقة يتطلب أن يكون فريق العمل أصدقاء بشكل أكبر، وهو ما توافر فى المسلسل وزاد فرصة نجاحه وجعل الجمهور يتابع الحلقات الطويلة دون ملل.

■ كيف حضرت لشخصية «رشيد»؟

- شخصية «رشيد» مركبة، وهو إنسان طبيعى من الممكن أن يخطئ ويعود عن خطئه، ومر بظروف حياتية عديدة، وبحكم تاريخه وعلاقته مع والده بالماضى، ووضعت نفسى مكانه لتجسيده بهذا الشكل، وذاكرت الشخصية بشكل مكثف وقرأتها لمعرفة تفاصيلها لخروج ردود أفعال الشخصية بشكل طبيعى.

■ ماذا عن كواليس التصوير؟

- كواليس مبهجة مليئة بالحب والاحترام بين الجميع، وكما ذكرت مسبقًا أن علاقة الصداقة مهمة بين فريق العمل، وهو ما توافر بيننا، ما جعل الكواليس ممتعة ولطيفة، واستمتعت بالتعاون معهم جميعًا، بدءًا من المخرج وائل فرج، وكل «كرو» العمل أمام وخلف الكاميرا، والفنانين جميعًا إنجى المقدم، وصبا مبارك، وأحمد جمال سعيد وتميم عبده، وأتمنى تكرار التجربة معهم مرة أخرى.

■ جمعتك بإنجى المقدم وصبا مبارك معظم المشاهد.. كيف كان التعاون معهما؟

- كنا نذاكر الشخصيات معًا بشكل جيد، وتناقشنا مع المخرج وائل فرج فى تفاصيل الشخصيات وتحديد المطلوب حتى توصلنا لمعرفة أبعاد الشخصيات وما الذى سنفعله بالضبط، وقسمنا جرعة الإثارة والتشويق والأحداث غير المتوقعة على مدار الحلقات، والحمد لله المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا.

أما بالنسبة للتعاون مع صبا مبارك، فأنا و«صبا» حققنا نجاحًا معًا أكثر من مرة وأعتبر أننا «وشنا حلو على بعض»، فتعاونا معًا فى «بين السطور» وحقق العمل نجاحًا كبيرًا أيضًا وقت عرضه، ونتعاون معًا فى مسلسل «موعد مع الماضى» وأعتقد أن العمل أحدث حالة جيدة بين الجمهور ونجاحًا واضحًا، وأتمنى تكرار العمل مع «صبا وإنجى» فى أعمال مقبلة.

■ ألم تتخوف من خلط الجمهور بين مسلسلى «وتر حساس» و«بين السطور»؟

- بالطبع لا، فهناك اختلاف واضح، فعندما انتهينا من «بين السطور» حضرنا لعمل جديد بشخصيات جديدة وأحداث مختلفة تمامًا، بشعور جديد وتجربة مختلفة، لذلك لم أتخوف من خلط الجمهور، فشخصيتى فى «بين السطور» مختلفة كليًا عن «وتر حساس» شكلًا وصفةً.

■ هل واجهتكم تحديات خلال تصوير العمل؟ وما أكثر المشاهد صعوبة؟

- لم نواجه أى صعوبات باستثناء ضغط عدد أيام التصوير، بالتزامن مع عرض العمل فقط، ولكن دون ذلك كانت الكواليس ممتعة كما ذكرت، بالإضافة إلى أن الجهة المنتجة وفرت كل الإمكانات التى احتاجها العمل دون تقصير، وتفاهم المخرج ساعد فى تخفيف الضغط والاستمتاع بالتصوير رغم الإجهاد.

أما بالنسبة لأكثر المشاهد صعوبة فهو مشهد المستشفى بينى وبين «صبا»، ومشهد بكائى عند الحديث عن والدى، ومشهد اكتشاف «كاميليا» إنجى المقدم زواجى من «سلمى» صبا مبارك، هذه أكثر المشاهد التى بذل فيها مجهود كبير، وهناك مشاهد صعبة أخرى بالحلقات المقبلة.

■ ما ردك على الانتقادات الموجهة للعمل بأنه يخاطب فئة معينة بالمجتمع؟

- الانتقاد بأن العمل موجه لفئة معينة لا يعيبه أبدًا، فهو يخاطب فئة تعيش وسطنا باختلاف الطبقات، ولكن هذه طبيعة الأعمال التليفزيونية تناقش دائمًا قضايا مختلفة وفئات اجتماعية مختلفة، وقدمنا أعمالًا شعبية عديدة، وجسدت دورًا شعبيًا فى «البرنس» الذى حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، وأعتقد أن الجمهور ينجذب لأعمال تليفزيونية «تركى ولبنانى وسورى»، فهناك اختلاف فى الأذواق وهذا طبيعى.

■ ماذا عن تجربة «موعد مع الماضى»؟

- تجربة ممتعة، استمتعت كثيرًا بهذا العمل، وكنت سعيدًا جدًا وقت عرضه علىّ، خاصة أن الشخصية مختلفة تمامًا عما قدمته من قبل، وأكثر ما جذبنى لها هى أنها شخصية تُمثل بالعينين وليس لديها إحساس وكان تجسيدها بمثابة تحد كبير بالنسبة لى، وعقدنا جلسات عمل مكثفة مع المخرج السدير مسعود، للوقوف على أبعاد الشخصية وتجسيدها بشكل مختلف تمامًا عن أى دور شر متعارف عليه، والحمد لله على ردود الأفعال حولها وحول العمل بشكل عام.

■ كيف تقيم مسلسلات «الأوف سيزون» وأعمال «الديجيتال»؟

- مسلسلات «الأوف سيزون» تجربة ممتعة وفرصتها بالنجاح أكبر فى رأيى بسبب عدم الازدحام بين المسلسلات، فإتاحة فرصة للجمهور لمشاهدة عمل أو عملين تزيد فرص نجاح المسلسل، وبالنسبة لى «الأوف سيزون» أفضل من موسم رمضان، وأكثر حظًا، لأن هناك أعمالًا تتعرض للظلم بسبب كثرة المسلسلات التى تعرض فى وقت واحد خلال الماراثون الرمضانى.

أما عن أعمال الديجيتال ذات الـ١٥ حلقة فيما أقل، فتكون مختلفة تمامًا عن التليفزيون، وميزانيتها أكبر، حتى جودتها تكون أقرب للأعمال السينمائية أكثر، وأجد أن إيقاعها أفضل وأسرع دون ملل أو بطء بالأحداث، فهناك أعمال ذات ٦ و٨ حلقات، وأخرى ١٠ و١٥ حلقة، ما يجعل الأحداث أسرع وأكثر إثارة وتشويقًا.

■ ما الدور الذى تتمنى تجسيده خلال الفترة المقبلة؟

- أتمنى تجسيد شخصيات كل الأبطال الذين ضحوا من أجل مصر، منذ الخمسينيات حتى عام ١٩٧٣، فلدينا حروب عديدة من الممكن أن تقدم خلال أعمال تليفزيونية وسينمائية، كما أتمنى تجسيد سيرة ذاتية لشخصية الصحابى الجليل الزبير بن العوام، أحب تقديم هذه النوعية من الأعمال.

■ ماذا عن السينما؟

- أرى أن السينما تمر بحالة جيدة خلال الفترة الحالية، ولكن دائمًا أتمنى أن يكون لدينا أكثر من ١٠٠ عمل سينمائى فى السينما فى العام الواحد، نحن نعمل فى السينما بشكل جيد وننتج أعمالًا سينمائية كبيرة ومهمة، كما أنها تشهد ازدهارًا وتطورًا بالفعل، ولكن بمجهود قليل وإنتاجات قليلة، لذلك أتمنى أن يكون لدينا عدد أكبر من الأفلام على مدار العام.

أما بالنسبة لمشاركتى فى عمل سينمائى جديد، فأشارك فى بطولة فيلم «الغربان» الذى سيكون من وجهة نظرى نقلة كبيرة فى صناعة السينما، ذات إنتاج ضخم جدًا، ويضاهى الأعمال العالمية، وأتمنى التوفيق من الله عز وجل أن ينال إعجاب الجمهور وقت عرضه العام المقبل.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق