أدى أمس طلاب الشهادة الثانوية، اختبار الجغرافيا للمسار الأدبي واختبار الفيزياء للمسارين العلمي والتكنولوجيا في رابع أيام امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي 2024/2025.
وأعرب طلاب الشهادة الثانوية العامة في تصريحات لـ»العرب» عن ارتياحهم لمستوى اختباري الفيزياء والجغرافيا لهذا العام، وأكدوا أن الأسئلة جاءت واضحة ومباشرة، مما يعكس ما تم دراسته خلال العام الدراسي.
وأشاد الطلاب من المسارين العلمي والأدبي بتنوع الأسئلة وملاءمتها لمستوياتهم المختلفة، مشيرين إلى أن الاختبارات كانت خالية من أي غموض أو تعقيد ولم تُسجل أي شكاوى تُذكر.
وقال سعد الكعبي الطالب في المسار العلمي، إن «اختبار الفيزياء لهذا العام كان مريحاً ومنصفاً لجميع الطلاب، الأسئلة جاءت مباشرة وتعكس محتوى المنهج الذي درسناه خلال العام الدراسي».
وأضاف الكعبي أن «التنوع في الأسئلة بين الفهم والتطبيق ساعدنا على الإجابة بثقة دون أي تعقيد. لم أواجه أي صعوبة في حل الأسئلة، وزملائي كانوا مرتاحين للأداء في الامتحان، معبراً عن اعتقاده بأن هذا الاختبار كان مناسباً لجميع المستويات وأتاح لنا إبراز جهودنا».
فيما رأى مهند أيمن الطالب في المسار العلمي أن «امتحان الفيزياء كان سلساً وواقعياً، يعكس المستوى المتوقع من طلاب المسار العلمي. جميع الأسئلة كانت من الكتاب المدرسي، ولم تكن هناك أي مفاجآت أو تعقيدات. الطريقة التي تم تصميم الامتحان بها تساعد على قياس الفهم الحقيقي للمادة».
وأضاف «شعرت بالثقة أثناء الحل، ولم أسمع أي شكاوى من زملائي. هذه التجربة تعطينا دفعة إيجابية للاستعداد لبقية المواد».
وعن اختبار الجغرافيا، قال عبدالرحمن المناعي الطالب في المسار الأدبي، إن «الاختبار جاء واضحاً ومباشراً، وتوازنت الأسئلة بين الفهم والحفظ».
وأضاف: تمكنت من الإجابة بسهولة لأن جميع الأسئلة كانت من المنهج الدراسي الذي استعددنا له جيداً، وساهم الترتيب والتنظيم في صياغة الأسئلة على التركيز وحل الامتحان بارتياح. لم أجد أي غموض أو صعوبة في الاختبار، وزملائي أيضاً كانوا سعداء بالمستوى العام للأسئلة.
وأكد علي النعيمي الطالب بالمسار الأدبي أن الامتحان كان مريحاً جداً وخالياً من التعقيدات، والأسئلة كانت شاملة للمادة بشكل عادل، مضيفا «شعرت أن الجهد الذي بذلناه طوال العام انعكس إيجابياً على أدائنا في الاختبار. الطريقة التي تم بها تصميم الامتحان ساعدتنا على تنظيم الإجابات بسهولة».
وقال «لم أسمع أي شكاوى من زملائي حول مستوى الأسئلة التي لم تخالف التوقعات، وقد منحنا هذا الاختبار ثقة كبيرة ودافعاً للمواصلة في بقية الاختبارات بنفس الروح الإيجابية».