أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، يأتي في ضوء الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتكثيف الحشد الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة، والتأسيس لمبادئ السلام والتمهيد لإعادة الإعمار.
قال صقر، في تصريحات صحفية اليوم، الشعب الفلسطيني يواجه حرب إبادة جماعية، بينما يقوم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام كافة الأسلحة الحربية فضلا عن سلاح الجوع، والتي يضغط بها الاحتلال على الفلسطينيين؛ من أجل تطبيق مخطط التهجير القسري، مشيرًا إلى أنه حان الوقت لوقف ذلك المخطط الذي يتنافى مع كافة القوانين الدولية والإنسانية.
وذكر رئيس حزب الاتحاد، أن مصر كانت في طليعة الدول التي وقفت إلى جانب أشقائها الفلسطينيين، وقدمت في ضوء ذلك أكثر من 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت القطاع، فضلا عن استضافتها آلاف الجرحى من الشقاء الفلسطينيين وتوفير الرعاية الصحية لهم وتقديم الدعم اللازم للطلاب الفلسطينيين.
ونوه رئيس حزب الاتحاد إلى أن هذا الدور الذي تقوم به مصر، وهو مسؤولية وواجب عليها وليست منة منها، لافتًا إلى أنه في ضوء ذلك على المجتمع الدولي وفي القلب منه مجلس الأمن مسؤولية للضغط على الاحتلال للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة لتخفيف حد الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع ويتحمل الاحتلال بشكل كامل مسؤوليتها.
وشدد صقر أنه من المخزي استمرار سياسة المعايير المزدوجة، بينما يواصل الشعب الفلسطيني معاناته الإنسانية، بما يفرض على الجميع الاطلاع بموقف حاسم لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، لتطبيق الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية بموجب القانوني الدولي الإنساني.
وأعرب رئيس الاتحاد عن ثقته في أن يفضي مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، إلى نتائج تحقق جزء من تطلعات الشعب الفلسطيني وأن يسهم في الوصول إلى مخرجات من شانها رفع تخفيف حدة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الأشقاء منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن.
0 تعليق