أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن مصر تبذل جهودًا كبيرة منذ الأيام الأولى للحرب، مشيرًا إلى أن القاهرة نظمت مؤتمرًا دوليًا للسلام لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، إلى جانب عقد مؤتمر خاص بالمساعدات الإنسانية، في إطار دورها الإنساني المعروف.
تحركات مصرية متعددة المحاور
وأوضح "الرقب" في اتصال هاتفي على فضائية "تن" مساء اليوم الإثنين أن التحركات المصرية تسير على ثلاثة أصعدة، دعم المصالحة الفلسطينية من خلال تقديم مقترحات تهدف إلى إنهاء الانقسام، بما في ذلك مقترح مصري بأن تتسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة بدلًا من حركة حماس.
وأشار إلى أن المحور الثاني يتمثل في وقف العمليات العسكرية لضمان وقف ما وصفه بـ "القتل الجماعي"، والعمل على الوصول إلى اتفاق تهدئة شامل، والثالث يتمثل في إدخال المساعدات الإنسانية مصر مستمرة في جهودها لإدخال المساعدات وإخراج الجرحى والمصابين عبر معابرها، مما يعكس حرصها الدائم على رعاية القضية الفلسطينية.
دور ريادي لمصر
واختتم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن مصر كانت ولا تزال الراعي الأساسي للقضية الفلسطينية، وتسعى دائمًا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، من خلال دورها الفاعل في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
0 تعليق