أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، أن هناك نحو 126 ألف فصيل و100 ألف مسلح داخل الأراضي السورية.
وأوضح "فرغلي " خلال مداخله هاتفية مع برنامج " الساعة 6" المذاع عبر فضائية " الحياة" اليوم الاثنين، أن الوضع في سوريا اليوم يشبه بشكل كبير الوضع الذي كان سائدًا في عام 2011، ما يشكل مصدر قلق كبير للمنطقة بأسرها.
وأضاف الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، أن الأوضاع الراهنة في سوريا تثير القلق، مشيرًا إلى أن الدور الأساسي لمصر والدول العربية يكمن في الحفاظ على الدولة السورية والشعب السوري، والعمل على عودة المهجرين، في وقت تواجه فيه سوريا خطر الانغماس أكثر في أحضان الجماعات الإرهابية أو تحت هيمنة دول أخرى.
وأشار إلى أن ما يحدث حاليًا في سوريا لا يحقق أي من الأهداف المأمولة، وأن الشعب السوري يواجه هجمة منظمة تهدف إلى تقسيم البلاد، مؤكدًا على أن هذه الهجمة قد بدأت منذ عام ونصف، حيث يتم التدريب والاستعداد لها بشكل مكثف، مع التركيز على الدخول إلى مدينة حلب من خلال معاقل موجودة في إدلب.
وأوضح أن النظام السوري بدأ في التوسع في بعض المناطق، في حين حاولت تركيا التصالح معه، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل.
وأكد أن من بين الجماعات الموجودة في سوريا، هناك العديد من الفصائل المرتبطة بتنظيم القاعدة، مثل "حراس الدين" و"نور الدين الزنكي"، حيث انشقت هذه المجموعات عن القاعدة لتشكل هيئات ومنظمات أخرى، مثل "هيئة تحرير الشام"، التي تعتبر من القوى البارزة في العمليات العسكرية الحالية.
وذكر أن من بين هذه الفصائل يوجد "الجيش الوطني السوري" الذي يشمل "الجبهة الشامية" و"حركة التحرير والبناء"، وهذه الفصائل قريبة من الأتراك، أما الفصيل الرئيسي، فهو "هيئة تحرير الشام"، التي تضم 26 فصيلًا مسلحًا.
0 تعليق