أمين الفتوى بـ"مولد الرفاعي": أقطاب التصوف نشروا الإسلام الصحيح

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور محمد وسام خضر، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مشاركته فى الآحتفالية الدينية التى نظمت بمناسبة مولد الإمام أحمد الرفاعي والذى يتم الإحتفال بمولده هذه الأيام، أن أقطاب التصوف نشروا الإسلام الصحيح فى جميع أنحاء العالم، وهذا ما جعل الناس تتجمع حولهم وتستمع لهم وتتخذهم قدوة فى كافة أمور حياتهم. 

وتابع " وسام" خلال كلمته التى القاها أمام مريدى الصوفية:  الإمام أحمد الرفاعى الذى نحتفل به هذه الأيام، من رجالات التصوف الكبار الذين قدموا الكثير والكثير خدمة للدين الإسلامى الحنيف، وذكرى الإحتفال بمولده هى ذكرى عطرة مباركة تهدف إلى تعريف الناس بهذا القطب الصوفى الكبير. 

وأضاف " وسام": الاحتفال بأقطاب التصوف من الأمور المحمودة التى يجب على الجميع المشاركة فيها، وذلك لأن فى هذه الفعاليات والمجالس يذكر أسم الله كثيرًا، إضافة إلى تعريف الناس بفكر هؤلاء الرجال أهل العلم والفلاح والصلاح.

من هو القطب أحمد الرفاعي؟

يعد الإمام أحمد بن علي الحسيني الرفاعي، فقيه شافعي أشعري وصوفي عراقي من علماء القرن السادس الهجري، وأحد أقطاب الصوفية، وإليه تنتسب الطريقة الرفاعية، ويلقب بـ"أبو العلمين"، و"شيخ الطرائق"، و"الشيخ الكبير"، و"أستاذ الجماعة".

وكان فقيهًا محدّثًا مُفسّرا وكان أعلم أهل زمانه، وكان يُضرب به المثل في التواضع والانكسار ولين الجانب ورحمة الناس وشفقته عليهم وقد وصفه الرافعي (محرر المذهب الشافعي) فقال: كان متمكنًا في الدين سهلًا على المسلمين، صعبًا على الضالين، هيّنًا ليّنًا بشًّا ليّن العريكة (أي سلسلًا)، وكان حسن الخلقِ كريم الخُلُق حلو المكالمة لطيف المعاشرة لا يملّه جليسه ولا ينصرف عن مجالسه إلا لعبادة، حمولًا للأذى (بعض الناس في عصره كانوا يحسدونه ويكيدون له ومنهم من كان يفتري عليه)، وفيًّا إذا عاهد صبورًا على المكاره متواضعًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق