استقبل اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، الدكتور خالد وصيف مساعد وزير الموارد المائية والري لشئون الشركات والاستثمار في إطار تفعيل بروتوكول التعاون.

 واستعرض موقف المشروعات المائية التي يتم تنفيذها بنطاق المحافظة وأعمال إزالة التعديات على المجاري المائية بنطاقها ،بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ ،واللواء محمد صلاح ابو كريشة السكرتير العام للمحافظة ،والدكتور ايهاب منصور معاون المحافظ.

واصطحب محافظ الدقهلية عقب اللقاء، مساعد وزير الري في جولة نيلية لمعاينة قطع الأراضي المقترح طرحها للاستثمار وعددها 5 قطع مقترحة،وخلال الجولة كلف السكرتير العام بتشكيل لجنة لحصر قطع الأراضي غير المستغلة على النيل ،كما كلف باتخاذ الإجراءات القانونية قانونية العاجلة تجاه الجهات التي تلقي مخلفات بمياه النيل بالتنسيق مع الموارد المائية والري بالمنصورة.

وأكد محافظ الدقهلية، على ضرورة تيسير إجراءات طرح قطع الأراضي للاستثمار بما يساعد في تحقيق أقصى منفعة للأطراف وتعظيم الاستفادة من موارد الدولة الغير مستغلة،مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على المجاري المائية من التلوث ونشر الوعي لدى المواطنين بالموضوع.

وثمن "مرزوق"جهود وزارة الري والتعاون المستمر بينها وبين المحافظة في كافة المجالات وخاصة فيما يتعلق بالمشروعات التنموية والخدمية التي توفر فرص عمل جديدة وتخدم مصالح المواطنين،وأكد أن التعاون والتنسيق بين الأجهزة التنفيذية للدولة يأتي تماشياً مع التوجهات العامة لتعظيم الإستفادة من الأصول ذات النفع العام والتي تعكس رؤية مصر 2030 وفقاً للخطة الاستراتيجية طويلة المدى.

من جهته صرح الدكتور خالد وصيف مساعد وزير الموارد المائية والري أن أجهزة الوزارة بالدقهلية بالتنسيق والتعاون مع المحافظة وجهازها التنفيذي تبذل مجهودات كبيرة فى مجال حصر الأملاك والأصول والأراضي المملوكة لها وإزالة التعديات مع العمل على إختيار أفضل السبل لاستثمار واستغلال هذه الأملاك ، والإستثمار الأمثل لها .

حضر اللقاء المهندس أحمد نظيم وكيل وزارة الأملاك ،والمهندس عبد الفتاح الباز وكيل وزارة الري بالدقهلية، والمهندسة سلوى السعيد مدير حماية نيل شمال دمياط بالمنصورة، وسامح الجنايني مدير الاتصال السياسي بري الدقهلية، ومديري العموم بالري والصرف والنيل بالدقهلية، ومحمد أمين رئيس حي شرق المنصورة، ورحاب المزين رئيس مركز ومدينة المنصورة، ووائل عابد نائب رئيس حي غرب، والدسوقي حماد نائب رئيس مركز طلخا،وعدد من رؤساء المراكز والمدن ومديري الإدارات المعنيين.