قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الإستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن بعض الدول تدعم الدولة السورية ضد الهجمات الإرهابية، وبعض الدول تدعم هذه الجماعات المسلحة ضد الجيش السوري، وهذا يعكس الانقسام الإقليمي حول الأزمة السورية.
وأضاف "عثمان"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك معلومات تتحدث عن أن الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي هما المحرك الأساسي والرئيسي لجبهة تحرير الشام التي تُحارب الجيش السوري، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية نفت هذا الأمر رغم أن ما يحدث يخدم الأهداف الأمريكية.
وأوضح أن الدول العربية من الضوري أن تدعم الدولة السورية والجيش السوري ضد هجمات الجماعات المتطرفة، لأن سيطرة هذه الجماعات على المزيد من المدن قد يُساهم في زيادة التطرف في المنطقة، وهذا بمثابة قنبلة موقوته في الشرق الأوسط.
0 تعليق