أكدت دراسة علمية «ماجستير» أجراها الزميل أحمد السيد يوسف الحنفى، الصحفى بالجريدة، أن الجماهير تشعر بالقلق من تدنى مستوى الوعى المجتمعى بسبب متابعة «التريند» فى شبكات التواصل الاجتماعى.
وأظهرت نتائج الدراسة التى نوقشت فى كلية الإعلام جامعة الأزهر، أن الجماهير يتولد لديها حالة من التعاطف مع ضحايا العنصرية والطبقية الذين يتناولهم التريند، وأنهم ينتابهم الغضب تجاه نشر أخبار التريند المبتذل، وكذا يمتعضون من تكرار نشر التريندات.
وكشفت نتائج الدراسة التى حملت عنوان «التريند فى شبكات التواصل وعلاقته باتجاهات الجمهور» أن التريند يؤدى دورًا فى إبراز موضوعات غير أخلاقية بنسبة مرتفعة، لكن فى نفس الوقت يرون أنه بنسبة متوسطة يسهم فى التعبئة والحشد للقضايا، ويغير من سلوكيات المجتمع السلبية كالتنمر والعنصرية.
واتهمت الجماهير خوارزميات شبكات التواصل فى تصعيد تداول التريند جنبًا إلى جنب مع المشاهير والمؤثرين والمؤسسات التجارية ثم الجهات المجهولة، وبينت النتائج أن أكثر فئة تتعرض للتريند الشباب من 30 لأقل من 45 سنة، بينما الفئة من 45 لأقل من 60 سنة أكثر اتجاهًا نحو الثقة فى أخبار التريند.
وبينت النتائج أن الجماهير يتجهون فى المركز الأول لقراءة أخبار التريند من الوسيلة التى تنشره فى شبكات التواصل، ثم تصفح منشور التريند فقط، ثم التفاعل مع منشور التريند بالتعليق والرموز، ثم أخيرا التحقق من التريند بالبحث عنه فى المتصفحات الأخرى.
وسيطرت حسابات الصحف والمواقع الإلكترونية الإخبارية على اتجاه الجماهير فى متابعة أخبار التريند، ثم حسابات المؤثرين ثم حسابات المشاهير ثم حسابات المعارف والأصدقاء، يدفعهم فى ذلك المساعدة لفهم أبعاد القضايا كونه محل اهتمام جماهيرى، إضافة إلى متابعة آراء الآخرين من خلال التعليقات لتفسير القضايا الجارية.
0 تعليق