محليات
0
بمشاركة خبراء وعاملين بالتكنولوجيا المساعدة..❖ محمد الجعبري
- خليفة المطلق: منصة رائدة تجمع الخبراء لتبادل المعرفة لخدمة ذوي الإعاقة
نظم، أمس، مركز «مدى»، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، النسخة الرابعة والأخيرة من مجلس نفاذ الرقمي لعام 2024، والذي عقد تحت شعار «النفاذ الرقمي والممارسات والمعايير لمساعدة الأشخاص من ذوي الإعاقة»، بمشاركة عدد من الخبراء والمهتمين والعاملين بالتكنولوجيا التي تساعد ذوي الإعاقة للوصول الرقمي الشامل.
تناول المجلس عددا من الفعاليات التي جاءت في صورة ورش عمل وجلسات وندوات وحلقات نقاشية، تناول فيها الخبراء المشاركون من عدد من دول العالم، أحدث ما وصل إليه النفاذ الرقمي والتكنولوجيا المساعدة، في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من العيش باستقلالية تامة، وضمان اندماجهم في كافة جوانب الحياة.
وفي هذا الإطار أكد السيد خليفة المطلق، مسؤول الإعلام والنشر بمركز مدى، أن «مجلس نفاذ» يعتبر منصة رائدة تجمع الخبراء والمتخصصين في مجالات التكنولوجيا المساعدة، بهدف تبادل المعرفة وتقديم حلول مبتكرة لتحسين التجربة الرقمية للأفراد من ذوي الإعاقة، لافتاً إلى أن الفعالية تأتي هذه الفعالية في وقت بالغ الأهمية حيث تتسارع الحاجة لتطوير معايير وممارسات تدعم النفاذ الرقمي، بما يتوافق مع المعايير العالمية لتيسير الوصول إلى الخدمات الرقمية والمعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار خليفة المطلق في تصريحات خاصة بالشرق، إلى أن النسخة الرابعة من مجلس نفاذ، شارك فيها 10 خبراء ومختصين من عدد من الدول، حيث قدموا أكثر 12 مشاركة، تنوعت ما بين جلسة نقاشية ومحاضرة وورشة عمل، حيث تناولت هذه المشاركات عددا من الموضوعات الرئيسية مثل تجربة المستخدم في خدمات الحكومة الإلكترونية كمسار للتحول الرقمي، كذلك إمكانية النفاذ الرقمي والتقنيات المساعدة للمصابين بالتوحد في البيئة الطبية للاسنان، مشيراً في هذا الجانب إلى أن هذه الدراسة تناولت الجانب الطبي لأشخاص التوحد والتواصل التفاعلي معهم وطرق العلاج.
كذلك تناولت الدورة الحالية الاكتشاف المبكر لاضطراب طيف التوحد (ASD) لدى الاطفال باستخدام التعلم الآلي، كذلك نظام ترجمة لغة الاشارة الجزائرية العربية باستخدام تقنية الافاتار ثلاثي الابعاد.
ولفت خليفة المطلق، إلى حضور العديد من الطلاب المهتمين بالتكنولوجيات المساعدة، والعمل على صياغة بدائل إلكترونية للمواد الدراسية والعديد من التقنيات الأخرى، باعتبارها جسورا للمعرفة، لافتاً إلى العديد من تلك السياسات والوسائل التكنولوجية التي تناولها المجلس في نسخته الأخيرة، تعمل على تمكين الطلاب من الانخراط في دراستهم بالطرق التي تناسب احتياجاتهم الفردية»، بما يساهم في تحقيق تكافؤ الفرص للجميع.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
0 تعليق