المتتالية القصصية، “شارع ذو اتجاه واحد”، محور الأمسية الجديدة، التي تعقد في ورشة الزيتون الأدبية، بمقرها الكائن في حزب التجمع ــ فرع شرق القاهرة ــ 1 شارع محمد إبراهيم من الشهيد أحمد المنسي سليم الأول سابقًا بالقرب من قصر الطاهرة ومحطة مترو سراي القبة.
تفاصيل أمسية ورشة الزيتون الأدبية
ففي السابعة من مساء الإثنين المقبل، والموافق 16 ديسمبر الجاري، تحل الكاتبة الشابة دعاء عثمان، في ضيافة أمسية جديدة، من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، ولقاء لمناقشة متتاليتها القصصية، والصادرة تحت عنوان “شارع ذو اتجاه واحد”.
هذا ويتناول المتتالية القصصية، بالنقد والتحليل والنقاش كل من، الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، أستاذ اللغويات ورئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة حلوان، وعضو ورشة الزيتون الأدبية ــ الناقد الكاتب مجدي نصار ــ القاص الناقد أحمد حلمي ــ الكاتب القاص سامح وهيب ـ وتدير الأمسية الكاتبة حنان عزيز.
وعن المتتالية “شارع ذو اتجاه واحد”، تقول مؤلفتها دعاء عثمان، "ما الممكن أن يحدث إذا اختارك شارع ذو اتجاه واحد؟ إنه لا يذهب بك إلى أي مكان، بل يغوص في أعماقك، فتكتشف أن العالم الذي تعيش فيه غير حقيقي، وكل ما تراه أمامك غير موجود. ولربما تتوه بداخل شارع ليس له وجود أو تنتقل من خلاله إلى عالم آخر لم تزره من قبل ربما وربما...إلخ
“شارع ذو اتجاه واحد” قصصًا قصيرة تدور حول شارع يظهر في بعض القصص أنه شارع النبي دانيال بشكل صريح، ما يؤكد أن المكان هو محور الأحداث فيؤثر على الأشخاص مما يجعله يلعب دورًا في كل قصة بشكل مختلف.
تاريخ ورشة الزيتون الأدبية
قبل عامين، تحديدا في العام 2022، طرحت الهيئة المصرية العامة للكتاب، للكاتب الروائي دكتور محمد إبراهيم طه، كتاب بعنوان “ورشة الزيتون قلب الحياة الثقافية”، يرصد فيه شهادات حوالي 62 كاتبًا وكاتبة، سجلوا ووثقوا شهاداتهم حول تجربة ورشة الزيتون الأدبية، والفعاليات والأنشطة التي شهدتها الورشة، وأهم الوجوه الثقافية والأدبية من رواد ورشة الزيتون الأدبية، وأبرز الأحداث التاريخية والثقافية التي عاصرتها الورشة وروادها، وما قدمته ورشة الزيتون الأدبية من وجوه أدبية وثقافية كانت شابة في مقتبل مشوارها الإبداعي وكيف كانت الورشة محطة انطلاقهم نحو المجد الأدبي والثقافي.
0 تعليق